تُطلق منظمة "مراسلون بلا حدود" ومجتمع المصورين الفوتوغرافيين حملة تضامنية لدعم المصور المصري محمود أبو زيد، "شوكان"، المهدّد بالإعدام شنقا.
انطلقت هذه الحملة الدولية أمس الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة صباحا بتوقيت وسط أوروبا، وهي تهدف إلى جمع أكبر عدد من الصور على شبكات التواصل الاجتماعي عبر الوسم#MyPicForShawkan، وذلك من خلال تقليد الحركة التي قام بها "شوكان" نفسه بينما كان يقف في قفص الاتهام عند مثوله أمام المحكمة، حيث ظهر كما لو كان يحمل كاميرا بين يديه.
وسيتم الاحتفاء بهذه الحملة في البلدان الـ12، حيث توجد مكاتب أو فروع تمثل منظمة "مراسلون بلا حدود".
هذا وقد وافق العديد من المشاهير على المشاركة في الحملة، ومن بينهم المصور الشهير يان أرتو برتران.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار: "لأن الوضع عاجل وينطوي على خطورة بالغة، قررنا إطلاق هذه الحملة التضامنية على شبكات التواصل الاجتماعي، وعيا منا لمدى قوة الحركات الشعبية على شبكة الإنترنت، مُدركين في الوقت ذاته مدى فعاليتها وقدرتها على التعبئة".
واستطرد "ديلوار" قائلا: "إذا كنا قادرين على حشد الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم، فإن الحكومة المصرية لن يكون باستطاعتها تجاهل نداءنا هذا".
يُذكر أن محمود أبو زيد، المعروف باسمه المستعار "شوكان"، كان قد اعتُقل في آب/ أغسطس 2013، أثناء تغطيته عملية فض المتظاهرين الموالين لمحمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث كان يعمل لحساب وكالة ديموتيكس آنذاك.
وفي 3 آذار/ مارس الماضي، طالبت النيابة العامة المصرية بفرض "أقصى عقوبة" (الإعدام شنقا) في حق هذا المصور الفوتوغرافي.
قانونيون يشككون بأحكام "الأمور المستعجلة" بمصر: مسيسة
رايتس ووتش تدعو "حلفاء مصر" إلى وقف انتهاكات السيسي
انتقادات غربية للسيسي بسبب الحملة غير المسبوقة على الصحافة