تمكن مجموعة من العلماء والأطباء في الولايات المتحدة وألمانيا من التوصل الى أول دليل علمي على أن الإنسان لا ينتهي بمجرد الموت، وأن الحياة بعد الموت بالفعل موجودة.
ويؤكد الدليل العلمي المكتشف الاعتقاد السائد لدى كثير من الأديان، بما في ذلك الاسلام الذي يؤمن بـ"حياة البرزخ"، بأن الإنسان لا ينتهي بموته وإنما ثمة حياة أخرى يذهب إليها.
وبحسب المعلومات التي نشرها موقع "فيستا نيوز" الروسي واطلعت عليها "عربي21ّ" فقد اكتشف الباحثون أن "نبضاً كهربائياً قوياً ينبعث من دماغ الشخص الميت بعد وفاته"، وهو ما استنتجوا منه بطبيعة الحال وجود نشاط من نوع آخر للدماغ في أعقاب الوفاة الكاملة للشخص.
إقرأ أيضا: هل من الممكن إعادة الموتى إلى الحياة؟
واشترك باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا في هذا المشروع، حيث حصلوا على إمكانية متابعة نشاط أدمغة بعض الناس في لحظة الوفاة، وتابعوا 9 مرضى ميؤوس من حالتهم الصحية كان يتوقع موتهم في أي لحظة.
واعتبر العلماء أن ما اكتشفوه يمثل "أدلة غير مباشرة على احتمال استمرار الحياة بعد موت جسم الإنسان".
ووفقا للباحثين، وبعد وفاة الشخص، تصبح هذه الإشارات التي أطلقوا عليها اسم "انتشار الاكتئاب" مكثفة وأقوى مما في الحياة، واستنادا إلى هذا أعلن العلماء أن نظرية وجود الحياة بعد الموت ليست من دون أساس.
إقرأ أيضا: أول دليل علمي يُثبت وجود حياة أخرى بعد الموت
وكان علماء وأطباء في كندا قد تمكنوا في آذار/ مارس من العام الماضي 2017 من التقاط أول دليل علمي ملموس على وجود حياة ثانية للإنسان بعد الموت، حيث نجحوا لأول مرة في رصد موجات لم يفهموها في دماغ أحد المتوفين بعد أن توقف قلبه بشكل كامل عن العمل ودخل في حالة موت كاملة.
وأشار العلماء حينها إلى أن الموجات التي تمت قراءتها في دماغ الميت تشبه إلى حد كبير الموجات التي تنبعث من دماغ الإنسان وهو نائم، وهو ما دفعهم إلى الاستنتاج بأن الشخص المتوفى قد يكون فقد التواصل مع من حوله لكنه دخل في حياة جديدة مختلفة تماما.
ويؤمن المسلمون كما هو الحال في العديد من الديانات، بالحياة بعد الموت، وأن موت الإنسان لا يعني نهايته، بل هو محطة انتقال الروح من الحياة الدنيا إلى أخرى تعرف بـ"حياة البرزخ"، وأن هناك عذاب القبر ونعيمه وأمور أخرى غير معروف كيفيتها ولا كنهها.
الملح "القاتل الصامت".. لماذا ما زلنا نستهين به حتى الآن؟
لن تستخدم مجفف اليد بالأماكن العامة بعد قراءة هذه المعلومات
التحفيز العالي بالتلقيح الصناعي يعرض الأطفال لخطر أمراض القلب