علقت صحيفة "آفتاب يزد" التابعة للتيار الإصلاحي، الأحد، على موقف موسكو من الضربات العسكرية التي نفذتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا على سوريا، أمس الأول.
وقالت الصحيفة إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترك الأسد وحيدا وتخلى عنه أثناء الضربة العسكرية التي وجهت لمواقع النظام بسوريا"، لافة إلى أنه "تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ على سوريا، ولكن الروس لم يبدوا أي ردة فعل أبدا".
وأوضحت "آفتاب يزد" أن "موسكو تدرك جيدا بأن الرد على الصواريخ الأمريكية والضربة العسكرية التي وجهت للنظام السوري سيكون ثمنه باهظا جدا".
اقرأ أيضا: بوتين يحذر من "فوضى" بالعلاقات الدولية إذا تكرر ضرب سوريا
وحول موقف روسيا من الأسد، قالت الصحيفة الإيرانية: "إنهم (الروس) تركوا بشار الأسد وحيدا مع صواريخ الدول الثلاث، وأصبحوا يتفرجون على الضربة العسكرية التي وجهت لمواقع النظام بسوريا".
وحذرت من التقارب مع الروس بسبب عدم رد روسيا على الضربة التي وجهت لسوريا، لافتة إلى أنه "حتى في الهجمات التي تعرضت لها سوريا من إسرائيل، لم يكن هناك أي دعم روسي للنظام بسوريا".
وأشارت "آفتاب يزد" إلى أنه في عام 2006 كانت روسيا مع البرنامج النووي الإيراني وعارضت بشدة فرض العقوبات على إيران، ولكن في عام 2009 غيرت موقفها و وافقت على فرض أشد العقوبات على إيران.
اقرأ أيضا: أوبزيرفر: بعد الغارات.. هل هناك احتمال للمواجهة بسوريا؟
وخلصت إلى أنه "بالنظر إلى الوضع الذي تشهده سوريا في هذه الأيام، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يريد البعض في إيران تعزيز علاقات بين إيران وروسيا؟ وهل يمكننا الوثوق بهذا البلد؟ وهل سيقف بجانبنا في الأزمات السياسية؟".
وبعد تعيين جون بولتون مستشارا للأمن القومي الأمريكي، دعا بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إلى التوجه إلى موسكو والصين وتعزيز العلاقات مع هذين البلدين.
بوتين يحذر من "فوضى" بالعلاقات الدولية إذا تكرر ضرب سوريا
هكذا أجابت موسكو عن سؤال لماذا لم ترد على الضربات بسوريا؟
ممثل بوتين يناقش هجوم "التيفور" بإيران أثناء تشييع للقتلى