تطرق وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، ليون بانيتا للملف السوري خلال حوار مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية.
وقال "بانيتا"، بحسب ما نقلت "سي أن أن"، إن "المشكلة الأساسية في سوريا ومنذ سبع سنوات هي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية المترددة، حيث صرحنا أن على الأسد التنازل، وحاولنا القيام بما نستطيع عمله لمساعدة الثوار في الوقت الذي ركزنا فيه جهودنا على "داعش" والعمل مع الأكراد، ولكن بصراحة لم يكن لدينا سياسة عامة حول أين نريد التوجه في سوريا، ولهذا نستمر بدفع الثمن".
ويأمل بانيتا أن يكون بوسع بلاده الانسحاب من هناك دون تأثير على أمنها القومي، مشيرا إلى أن "الواقع يتمثل فيما سيحل بسوريا، وإذا كان سيؤثر على أمننا القومي"، داعيا إلى "اتخاذ خطوات هناك"، لأنه "لا يمكننا الانسحاب فقط يتوجب"، بل "علينا بناء تحالف والعمل مع حلفائنا وأصدقائنا للتوصل إلى نوع من الاستراتيجية التي ستؤدي إلى تنازل الأسد لأننا لن نتوصل إلى سوريا مستقرة طالما أن الأسد موجود هناك".
وأشار بانيتا إلى أن "400 ألف شخص قتلوا و5.6 ملايين شخص باتوا من اللاجئين، وعليه لا يمكننا السماح ببقاء الأسد في منصبه، وعلينا العمل على استراتيجية من شأنها إزاحته من منصبه بالعمل مع روسيا وآخرين."
اقرأ أيضا: واشنطن ترد على موسكو: "مفتشو الأسلحة" لم يدخلوا دوما