شهد اليوم الجمعة، غارات عنيفة من النظام السوري على مناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال البلاد وجنوبها، وتمكن من قتل قيادي في فيلق الشام، في حين شهد ريف حمص الشمالي محاولة اغتيال عضو في لجنة التفاوض.
في ريف اللاذقية الشمالي، قامت قوات النظام، بقصف مناطق في محور التفاحية بقذائف عدة، ودارت اشتباكات منذ فجر الجمعة بين الفصائل المعارضة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور تلة رشو.
ونفذت الفصائل المقاتلة كمينا في المنطقة، أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وفي ريف إدلب الجنوبي، سقطت كذلك قذائف أطلقها النظام، على قريتي أم جلال والخوين، وأماكن أخرى في المنطقة.
اغتيال قيادي بفيلق الشام
واستهدفت قوات النظام، ليل الخمس، سيارة تابعة لفيلق الشام في محيط قرية خلصة في ريف حلب الجنوبي، بصاروخ موجه، قضى على إثرها قائد عسكري في الفيلق.
وأصيب آخرون من عناصر الفيلق بجراح، في حين أصيب طفلان بجراح، جراء انفجار قنبلة في بلدة حيان الواقعة في الريف الشمالي لحلب.
أما في محافظة حماة، فقد جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة.
واستهدف النظام بالقذائف والرشاشات الثقيلة مناطق في الريف الغربي لمدينة سلمية الواقعة شرق حماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وبحسب المرصد السوري أيضا، قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، وأطلقت المعارضة السورية قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة درعا.
ويعد الأمر خرقا جديدا ومتواصلا من النظام السوري لهدنة الجنوب ضمن الاتفاق الأمريكي- الروسي- الأردني، والساري مفعوله منذ 9 من تموز/ يوليو 2017.
محاولة اغتيال بحمص
وفي ريف حمص الشمالي، شهدت بلدة تيرمعلة محاولة اغتيال عوض من قبل لجنة المفاوضات مع النظام السوري وروسيا.
ووفق ما توفر من معلومات حتى الآن، فإنه سمع دوي انفجار ناجم عن تفجير لغم أرضي زرع قرب منزل قائد المنطقة الوسطى، وقائد غرفة عمليات تيرمعلة، وهو عضو لجنة المفاوضات في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
يأتي ذلك في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرية سليم ومحيطها في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، وفق المرصد السوري.
اقتتال بين الزنكي وتحرير الشام بالشمال السوري وقصف للنظام
عودة الاشتباكات العنيفة شمال سوريا بعد انهيار الهدن (شاهد)
7 قتلى بتفجير سيارة مفخخة أمام مبنى المحافظة بإدلب (شاهد)