سيكون محمد عروشي أول سفير ممثل دائم للمغرب لدى الاتحاد الأفريقي، بعد قرار عودة الرباط إلى المنظمة الأفريقية بعد أكثر من 30 سنة من القطيعة بسبب موقف دول المنظمة من قضية الصحراء.
وعين العاهل المغربي الملك محمد السادس، السفير محمد عروشي، رفقة 11 سفيرا آخر، في اليوم الثاني لاستئناف الأنشطة الملكية بعد عودته من النقاهة بفرنسا.
وقال بلاغ للديوان الملكي، استقبل الملك محمد السادس، الجمعة بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، الذين سلمهم جلالته ظهائر تعيينهم.
وسجل البلاغ أن الأمر يتعلق بكل من "سفير المغرب بالمملكة العربية السعودية، مصطفى المنصوري، وسفير المغرب بجمهورية الصين الشعبية ومنغوليا؛ عزيز مكوار؛ وسفير المغرب بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، حميد شبار؛ وسفيرة المغرب بالمملكة الإسبانية، كريمة بنيعيش؛ وسفيرة المغرب بأوكرانيا وبجورجيا، فوز العشابي؛ وسفيرة صاحب المغرب بكندا، سورية عثماني؛ وسفيرة المغرب بجمهورية التشيك، حنان السعدي؛ وسفير المغرب بجمهورية البرتغال، عثمان أبا حنيني؛ وسفير المغرب بجمهورية غانا، محمد فرحات؛ وسفير المغرب بجمهورية كوبا، بوغالب العطار؛ والسفير الممثل الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة، عمر زنيبر".
وتابع البلاغ: "إثر ذلك، أدى السفراء الجدد القسم بين يدي الملك، في حضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي".
اقرأ أيضا: المغرب ينضم للاتحاد الأفريقي والبوليساريو ترحب والجزائر تتحفظ
وتقدم المغرب رسميا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأفريقي في 30 كانون الثاني/يناير 2017، ووافق قادة دول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على عودة المغرب إلى الاتحاد، بعد أن صوتت 39 دولة لصالح المغرب من أصل 53 دولة، فيما رحبت البوليساريو بعضوية المغرب في الاتحاد.
ونجح المغرب في ضمان الالتحاق بالاتحاد الأفريقي بعد صراع طويل داخل الجلسة المخصصة للتصويت على العودة إلى الاتحاد مع كل من جبهة البوليساريو ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايتها.
وكان المغرب قد انسحب في 1984، من منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليا)؛ احتجاجا على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.
حكومة المغرب تضع مخطط "الصحة 2025" للنهوض بالقطاع
حكومة الحمدالله تصادق على قانون الجرائم الإلكترونية
برلمانيتان هولنديتان: منعنا من زيارة الحسيمة.. والحكومة تنفي