وجهت الحكومة التركية الثلاثاء انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي على خلفية مواقف أعلنها مجلس الجمعية البرلمانية الأوروبية بشأن الانتخابات التركية البرلمانية والرئاسية المبكرة في حزيران/ يونيو القادم.
وفي تغريدات نشرها في حسابه على موقع "تويتر" الثلاثاء، قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكير بوزداغ، إن دعوة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، لتأجيل الانتخابات بتركيا أمرٌ غير مقبول، وتدخل في شؤوننا الداخلية.
وأضاف الوزير التركي "أن الشعب التركي لا يختار رئيسًا للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أو رئيسًا لأي بلد آخر، إنما يختار رئيسًا للجمهورية التركية"، مضيفا: "تركيا، بلد مستقل وديمقراطي وذو سيادة، وهو وحده من يقرر إجراء انتخاباتٍ واختيار توقيتها. لا يمكن لأي منظمة أو قوة أو دولة أن تتدخل في شؤون تركيا الداخلية، وانتخاباتها والإرادة الحرة لشعبها".
وأشار بوزداغ إلى "أن الانتخابات في تركيا تجري بشكل نزيه وعادل وتخضع لرقابة وإشراف السلطات المعنية"، منتقدا "المعايير الازدواجية التي تتبعها الجمعية العامة لمجلس أوروبا حيال تركيا".
وتابع: "لم يطلب مجلس أوروبا من فرنسا تأجيل انتخاباتها في ظل حالة الطوارئ. لكن عندما يتعلق الأمر بتركيا يتذكرون ذلك، يا لها من سياسة مزدوجة وذات مغزى، ويجب على الجميع معرفة حدوده ومكانه، فالشعب التركي سيرد عبر التصويت بإرادته الحرة، على هؤلاء الذين يحاولون التدخل في انتخابات تركيا وشؤونها الداخلية".
حزب تركي جديد يعلن دعم أردوغان في الانتخابات الرئاسية المبكرة
72 ساعة حاسمة بتركيا ترقبا لشكل تحالفات الانتخابات المبكرة
أردوغان وبوتين يضعان حجر أساس لمحطة طاقة نووية في تركيا