شارك العشرات من الفلسطينيين والعرب والماليزيين فجر اليوم الأربعاء، بمراسم تشييع جثمان الأكاديمي الفلسطيني الشهيد فادي البطش.
وانطلق موكب التشييع تحت حراسة الشرطة الماليزية، إلى مسجد "ايدمان" ليتم الصلاة عليه.
ومن المقرر أن يتم نقل جثمان البطش جوا لمطار القاهرة الدولي، ومنه برا إلى معبر رفح البري في قطاع غزة، حيث سيوارى جثمان الشهيد بمسقط رأسه.
ويترقب الغزيون وصول جثمان الشهيد وتشييعه بجنازة مهيبة تنظمها حركة حماس بحسب ما علمت "عربي21" .
واغتيل "البطش"، الأكاديمي الفلسطيني، السبت الماضي، برصاص مجهولين، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر، بالقرب من منزله، بإحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتتهم الفصائل الفلسطينية وعائلة الشهيد، الموساد الاسرائيلي بضلوعه بعملية الاغتيال.
وأعلنت السفارة الفلسطينية بكوالالمبور ، أمس، موافقة السلطات المصرية، على إدخال جثمان الشهيد البطش، إلى قطاع غزة، بالرغم من مطالبات وزير الجيش الإسرائيلي ليبرمان، بعدم السماح بنقله للقطاع.
تعرف على نشاط "الموساد" ضد "حماس" في الخارج