دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "لا لبيع سيناء"، مؤكدا رفضه التام لأي "تنازل عن حبة رمل واحدة من سيناء تحت أي مسمى، فسيناء ستظل للمصريين كما أن أرض فلسطين ستظل للفلسطينيين".
وقال في بيان الجمعة، وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إنه "تابع بكل اهتمام التصريحات الإعلامية لمسؤولين مصريين وفلسطينيين وإسرائيليين وعرب، تنصب جميعها حول التسريع بصفقة القرن والوطن البديل للفلسطينيين على جزء من أرض سيناء".
وأضاف: "تسارعت التحركات لتنفيذ تلك الصفقة المحرمة، في ظل دعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكام السعودية والإمارات، وقبول من سلطة الانقلاب العسكري بقيادة السيسي الذي كال المديح للرئيس الأسبق أنور السادات لعقده اتفاقية السلام مع الصهاينة وزيارته للكيان الصهيوني، وهو ما يمهد السيسي لتكراره قريبا، وربما يتم ذلك في الذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين بعد أيام قليلة".
واستنكر تحالف دعم الشرعية تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التي زعم فيها قبول الرئيس محمد مرسي لفكرة الوطن البديل في سيناء، مؤكدا أن ذلك "يخالف الواقع تماما، ويخالف قناعات وسياسات الرئيس مرسي المعلنة".
اقرأ أيضا: مقربون لمرسي يكشفون تفاصيل لقائه عباس ويردون على اتهامه
وطالب التحالف عباس بسحب هذه التصريحات والاعتذار لمرسي، الذي أكد أنه "أولى القضية الفلسطينية رعاية خاصة، ولا ينسى العالم موقفه من الكيان الصهيوني ولا دعمه لغزة".
وقال إن "التحركات المتسارعة لتنفيذ صفقة القرن ليست منفصلة عن السياسات القمعية التي ينفذها السيسي في مصر، ومنها تصاعد الضغوط على السجناء السياسيين الصامدين، وحرمانهم من أبسط حقوق السجين التي توفرها لوائح السجون، وإهمال علاجهم وتعريض حياتهم للخطر، خاصة في مقبرة سجن العقرب، وكذا مواصلة رفع الأسعار وبيع شركات القطاع العام".
محكمة عسكرية مصرية تقضي بإعدام 36 شخصا.. وهذه تهمهم
أبو الغيط: الإسلام السياسي أخطر تهديد يواجه الأنظمة العربية
إعلامي "موال للسيسي" يدعو للحوار مع الإخوان.. ما دلالة ذلك؟