نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا للصحافي مارلو ستيرن، يقول فيه إن ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز اختفت منذ مقابلتها مع برنامج "ستون دقيقة" من الأخبار، باستثناء ظهور لمحاميها، وجدل يتعلق بمحامي الرئيس الأمريكي مايكل كوهين، الذي أعطاها 130 ألف دولار مقابل سكوتها عن الحديث أثناء حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية عام 2016.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، تزعم أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب عام 2006، بعد أشهر قليلة من إنجاب ميلانيا ابنهما الأصغر بارون، لافتا إلى أن كوهين قدم لها المبلغ، في خرق لقوانين تمويل الحملات الانتخابية، مدعيا أن اتفاق عدم الكشف عن المبلغ لا قيمة له؛ لأن ترامب لم يوقع عليه.
ويلفت الكاتب إلى أن دانيالز تحدثت عن تعرضها لتهديدات من شخص تصرف نيابة عن ترامب، عندما واجهها في موقف سيارات عام 2011، عقب كشفها عن القصة، مشيرا إلى أنها تقوم بمقاضاة الرئيس بتهمة التشهير؛ لأنه وصف محاولة التهديد في موقف السيارات بالمزورة في تغريدة له على "تويتر".
ويقول الموقع إن ستورمي دانيالز ستعود للأضواء في مقابلة مع مجلة جنسية "بنت هاوس"، حيث تشير في المقابلة إلى رحلة تعر في النوادي "اجعل أمريكا شهوانية مرة أخرى"، مشيرا إلى أن الجمهور المعادي لترامب في حفلات التعري طلب منها مطالب غريبة، ففي حفلة قامت بها في فورت لودرديل في فلوريدا، تذكر دانيالز أنها جاءت وجها لوجه مع مثليين يحملون أكياس "شيتوس"، ودفعوا لها 20 دولارا للدوس عليها، وانتشرت قطع الـ"شيتوس" على الأرض بين حذاء الكعب العالي الذي كانت ترتديه.
وينقل التقرير عن دانيالز، قولها إن لون شعر ترامب، الذي يصبغه بنوع خاص من صبغة الشعر، قد تغير وهو يمارس الجنس، وبأن لونه كان طبيعيا، وقد اختار هذا، "نعم هذا حقيقي، مثل ببغاء مخمور".
ويفيد ستيرن بأن مارلا مابلز تحدثت عن تجربتها الجنسية مع ترامب، خاصة أنها واحدة ممن أقام علاقات جنسية معهن عندما كانت متزوجا زوجته الأولى إيفانا، ووصفت علاقتها بأنها "عاشت أفضل تجربة جنسية"، وذلك في قصة نشرت في مجلة "نيويورك بوست"، متحدثة فيها عن علاقتها مع ترامب، مشيرا إلى أنه عندما سئلت دانيالز إذا كان الجنس جيدا، فإنها ردت قائلة: "ماذا تعتقد؟"، وعندما سئلت: "لم يكن قضيبه كبيرا؟"، أجابت: "نعم، ولا أريد إحراج أحد، وسأترك الحديث عند هذا الحد".
وبحسب الموقع، فإن دانيالز عبرت عن شفقتها على مايكل كوهين، محامي ترامب وحملة التشهير التي يتعرض لها، قائلة: "أشعر بالتعاطف مع مايكل كوهين.. هل شاهدت محاميه ومحاميا على شبكة (سي أن أن)، فمحاميه لا يحمل رخصة ممارسة في كاليفورنيا".
وينوه التقرير إلى أن دانيالز ذكرت في بداية المقابلة كيف حصلت عام 2008 على جائزة جينا جيمسون، التي تعد أوسكار الممثلات الإباحية التي تقدمها "أدلت فيديو نيوز"، وكيف أنها أعلنت عن اعتزالها الأفلام الإباحية.
ويختم "ديلي بيست" تقريره بالإشارة إلى أن المقابلة تركز على طفولة دانيالز الصعبة، حيث ترك والدها العائلة عندما كانت في سن الرابعة، أما والدتها شيلا فإنها كانت تترك البيت وتغيب لأيام تاركة دانيالز جائعة.
ذا أتلانتك: ما هو المنطق الذي يفسّر وحشية الأسد؟
فورين بوليسي: لماذا يريد ماكرون ضرب سوريا ولو بمفرده؟
فورين بوليسي: هكذا ستكون الضربة بسوريا إذا لجأ ترامب للقوة