وقّعت وزارة النفط الإيرانية، الخميس، اتفاقًا مبدئيًا مع كونستوريوم بريطاني لتطوير حقل نفطي جنوب غربي البلاد.
يأتي ذلك رغم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران واتخاذ قرار بإعادة العقوبات عليها.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن وزارة النفط وقعت الاتفاق مع تحالف "برغاس"، الذي يضم عدة شركات، يتخذ من لندن مقرًا له، لتطوير حقل "كرنج" النفطي.
ومثّل الجانب الإيراني وزير النفط، بيجن زنكنة، فيما وقع الاتفاق من الجانب البريطاني سفير لندن لدى طهران، روب ماكير، والمدير العام لـ"برغاس"، كولين رولي.
وفي حال تم تنفيذ المشروع، الذي يحتاج إلى استثمارات بنحو 1.2 مليار دولار، فإن الحقل سينتج نحو 200 ألف برميل نفط يوميًا.
ووصفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" الاتفاق بأنه أول خطوة اتخذتها أوروبا للحفاظ على الاتفاق النووي، عقب انسحاب الولايات المتحدة منه.
وفي 8 أيار/ مايو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.
وبرر ترامب قراره بأن "الاتفاق سيء ويحوي عيوباً تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط".
ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم به.
تعرف على العقوبات الأمريكية ضد إيران.. وأخطر تداعياتها (ملف)
هذه الشركات كانت المستفيد الأكبر من اتفاق إيران النووي
أسعار النفط تخالف التوقعات الأمريكية وترتفع بعد قرار ترامب