رجح خبير عسكري روسي أن تكون الطائرة المسيرة التي أسقطتها القوات الروسية فوق قاعدة
حميميم بسوريا، تابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في
سوريا.
وقال الجنرال الروسي، فلاديمير بوغتيروف، لوكالة "سبوتنيك" إن الطائرة قد تكون تابعة للقوات الأمريكية، لكنها أيضا ربما تكون للفصائل السورية المعارضة.
وتابع بأنها كانت على الغالب في مهمة استطلاعية وبتوجيه عند بعد، وربما تكون ضلت طريقها إلى القاعدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، في بيان لها نقلته وكالة "
روسيا اليوم": "رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي لقاعدة حميميم الروسية، مساء الاثنين 21 أيار/ مايو، هدفا جويا صغير الحجم ومجهول الهوية يقترب من المطار".
وأضاف البيان أن الهدف كان طائرة مسيّرة، وشددت الوزارة على أن "وحدات الدفاع الجوي التابعة للقاعدة الروسية دمرت الهدف".
وأكدت أن الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية، وأن "قاعدة حميميم الجوية الروسية تعمل وفقا للنظام العادي".
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات سمعت قرب القاعدة، ويبدو أنها ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية الروسية لهجوم.
وقالت الوكالة الروسية إن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين، حيث أعلنت الدفاع الروسية يوم 24 نيسان/ أبريل الماضي عن رصد وتدمير طائرتين مسيرتين تابعتين للمسلحين على بعد 10 كيلومترات من المطار العسكري.
يذكر أن كل الهجمات المشابهة التي استهدفت القاعدة الروسية لا تزال غامضة، حيث لم تُكشف الجهات التي أطلقت الطائرات، فيما لم تعلن أي جهة المسؤولية عنها.