عشية نشر صورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المستشفى، رفقه ولديه طارق وياسر، وبيده صحيفة يقرأ فيها.. طرح موقع إسرائيلي السؤال التالي: "الكاريكاتير على ظهر الصحيفة.. هل إبرازه مقصود أم لا؟".
وقال موقع "المصدر" الإسرائيلي: "أثارت صورة الرئيس الفلسطيني وهو يحمل جريدة (الحياة الجديدة) في المستشفى، كدليل على صحته الجيدة، تساؤلات حول رسم الكاريكاتير المعادي للسامية الذي ظهر في صفحتها الأخيرة".
وذهب الموقع الإسرائيلي إلى أن الهدف من نشر الصورة الجديدة للرئيس الفلسطيني وهو يتجول في أروقة المستشفى هو تهدئة الجمهور، وإبلاغه أن الرئيس يتمتع بصحة جيدة، وأنه ما زال حيا".
وأضاف الموقع: "لكن الأشخاص ذوي النظر الحاد لاحظوا أن في الصورة، التي يظهر فيها أبو مازن وهو يقرأ في الصحيفة، هناك في الصفحة الأخيرة منها كاريكاتير كبير يعتقد الكثيرون أنه لا سامي".
وبحسب الموقع، "جذبت هذه الصورة اهتماما كبيرا في إسرائيل أكثر من العباءة الزرقاء التي ارتداها الرئيس، ومن ابنيه اللذين يقفان إلى جانبه وهما يبتسمان".
في الكاريكاتير، يعرض الفنان الفلسطيني محمد سباعنة جنديا إسرائيليا يستبدل بقنينة الحليب لطفلة فلسطينية قنينة مليئة بالسم، وعنوان الكاريكاتير هو "ليلى غندور"، وهو اسم الطفلة التي استشهدت في غزة الأسبوع الماضي.
وفي السياق، ذكّر الموقع الإسرائيلي بـ"تعرض الرئيس عباس لانتقادات دولية لاذعة، بعد أن ألقى خطابا معاديا للسامية بشكل واضح، متهما اليهود بدور في الهولوكوست، وهو ما أثار ضجة كبيرة دفعته للاعتذار.
وانتهى الموقع الإسرائيلي إلى القول: "في ظل هذه الظروف، ليس واضحا لماذا اختار المستشارون الإعلاميون للرئيس نشر صورة له يظهر فيها كاريكاتير معاد للسامية؟".
اللافت في القصة هو أن الكاريكاتير المذكور لم يعد موجودا في موقع الصحيفة، ويبدو أنها حذفته بعد الاتهامات الإسرائيلية.
تركيا تؤكد دعمها للخطوة الفلسطينية في "الجنائية الدولية"
واشنطن تفشل بتمرير بيان لمجلس الأمن يدين تصريحات عباس
وزيرة خارجية الظل البريطانية تدعو لاعتراف بلادها بدولة فلسطين