قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 109 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة، الجمعة، أثناء مشاركتهم في فعاليات
مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع
غزة.
وبدأ الفلسطينيون بالتوافد نحو مخيمات "العودة"، المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، من ساعات الصباح.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على الجمعة التاسعة للتظاهرات السلمية، اسم "جمعة مستمرون رغم الحصار".
وأمس الخميس، دعت الهيئة "الشعب الفلسطيني للمشاركة في مسيرات العودة ليوم الجمعة".
من جانب آخر، رفضت المحكمة العليا
الإسرائيلية، الخميس، التماسا يطالب بإلغاء أوامر إطلاق النار التي تسمح لجنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين، الذين لا يشكلون خطرا على حياة الجنود.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة في القطاع، أشرف القدرة، عن استشهاد الشاب ياسر سامي حبيب (24 عاما) في مستشفى مار يوسف في مدينة القدس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مسيرات العودة، على الحدود الشرقية لحي الشجاعية".
وأشار القدرة إلى أنه تم تحويل حبيب إلى مستشفى مار يوسف، الأسبوع الماضي، عقب إصابته، دون ذكر تاريخ الإصابة.
وباستشهاد حبيب، يرتفع عدد ضحايا القمع الإسرائيلي للمسيرات السلمية على حدود غزة منذ 30 مارس/ آذار الماضي، إلى 115 شهيدا، وفق إحصائية رسمية من وزارة الصحة في قطاع غزة.