قال رئيس الوزراء الماليزي
مهاتير محمد اليوم الأربعاء إنه قبل استقالة محافظ البنك المركزي محمد إبراهيم، لكن لم يتم بعد اتخاذ قرار بخصوص من سيخلفه في منصبه.
وقال مهاتير في مؤتمر صحفي: "لم نتخذ بعد قرارا بخصوص خليفته لأننا نحتاج لموافقة الملك قبل أن نعلن".
وأضاف أن الحكومة ستجتمع مع الملك في أقرب وقت ممكن لبحث من سيخلف محافظ المركزي في منصبه.
تخرج محمد إبراهيم من جامعة هارفارد، وجرى تعيينه محافظا للمركزي في مايو أيار 2016، عقب تقاعد سلفه زيتي أختر عزيز الذي شغل المنصب لفترة طويلة.
والتحق محمد بالبنك في 1984 وترقى إلى منصب نائب المحافظ في 2010 قبل أن يتولى منصب المحافظ.
وجاءت استقالة محمد بعدما قال وزير المالية ليم جوان إنج الشهر الماضي إن الأموال المحصلة من أرض باعتها الحكومة للبنك المركزي مقابل نحو ملياري رنجيت (502.51 مليون دولار) استخدمت في دفع التزامات الصندوق الحكومي المتعثر (1 إم.دي.بي).
وكان محمد إبراهيم دافع عن قراره بشراء قطعة الأرض، قائلا إن الصفقة تستوفي متطلبات الحكومة.
وأبلغ مصدران رويترز يوم الثلاثاء بأن النائبة السابقة لمحافظ البنك المركزي نور شمسية محمد يونس، التي غادرت البنك حين انتهت فترتها في نوفمبر تشرين الثاني 2016، من بين المرشحين قيد الدراسة لتولي منصب المحافظ.