تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، احتفال شهيد من غزة بعيد ميلاد طفلته، قبل أيام من رحيله متأثرا بجراحه.
وظهر الشهيد محمد حمادة البالغ من العمر (30 عاماً) على سرير المستشفى، وهو يحتفل بعيد ميلاد طفلته ريتاج للمرة الأخيرة، قبل أيام قليلة من رحيله متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال يوم الـ14 من آيار/ مايو الماضي خلال مسيرات العودة، وأدت إلى بتر في قدميه.
لم تكن تعلم الطفلة ريتاج أنها ستعانق والدها للمرة الأخيرة، ولم تكن تعلم أيضا أنها ستحتفل معه بعيد ميلادها السادس وللمرة الأخيرة بحضرة والدها.. ريتاج طفلة بريئة حرمت إلى الأبد من أحضان والدها وقبلاته كل صباح، حالها كحال المئات من أطفال غزة الذين غيب الاحتلال آباءهم بفعل قمعه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
الإعلان عن انطلاق أول رحلة بحرية من غزة نحو العالم الثلاثاء
الحية: تحركات لتخفيف حصار غزة وجاهزون لدراسة أي مقترح