أجرى مبعوث الأمم
المتحدة لسوريا ستافان دي مستورا مشاورات، الثلاثاء، مع مسؤولين روس وأتراك
وإيرانيين كبار في جنيف حول تشكيل لجنة دستورية سورية، مما يُعد مؤشرا على تحرك في
عملية بدا أنها مُعّرضة للخطر.
ومن المتوقع عقد
اجتماع مماثل في 25 حزيران/ يونيو مع مسؤولين أمريكيين وسعوديين وبريطانيين
وفرنسيين وألمان وأردنيين.
ولدى إعلانه عن الاجتماعات
في الأسبوع الماضي قال دي مستورا إنه لا يتوقع حدوث انفراجة كبيرة، لكن هناك أمل
في إحراز تقدم.
واجتمعت وفود روسيا
وإيران وتركيا معا قبل الاجتماع المشترك مع دي ميستورا.
وأعلن دي مستورا الأسبوع
الماضي، أنهم يُركزون جهودهم لتشكيل اللجنة الدستورية في
سوريا، حيث أشار إلى أن
النظام اقترح 50 اسماً ليشاركوا في اللجنة، وأن الجهود متواصلة لاستكمال قائمة
المرشحين للجنة الدستورية عن المعارضة.
وتعتبر "اللجنة
الدستورية" من أبرز مخرجات مؤتمر "سوتشي"، الذي استضافته روسيا، في
يناير/كانون الثاني الماضي، التي من المقرر أن تعمل على إعادة صياغة الدستور في
سوريا.
وكانت تركيا وروسيا
وإيران اتفقت، في مايو/أيار 2017، على إنشاء "مناطق خفض توتر" بمحافظات
حلب وحماة واللاذقية، في إطار المباحثات
التي جرت بالعاصمة الكازاخية
أستانا.
وتم التوصل إلى اتفاق
لإنشاء "منطقة خفض توتر" في إدلب، في سبتمبر/ أيلول الماضي، في إطار
الاتفاق ذاته.