أطلع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الاثنين، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، محمد العمادي، على أحدث المستجدات السياسية وأوضاع الفلسطينيين.
وأضاف عباس، خلال لقاء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن "القيادة الفلسطينية تواصل جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية على قاعدة تمكين الحكومة من أداء مهامها في قطاع غزة"، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا).
فيما أعرب المسؤول القطري عن التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا اللقاء عقب تصريحات للعمادي، أكد فيها وجود وساطة قطرية بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى ما سماها "صفقة بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة".
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن العمادي قوله إن "هناك مباحثات بين الطرفين للوصول لهذه الصفقة بمعرفة الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف: "نحن نبحث عن حل دائم لمشاكل غزة، ونريد منع أي حرب جديدة ضد القطاع".
ولفت المسؤول القطري إلى أن كلا من حركة حماس وإسرائيل "أخبرتنا بأنها غير مهتمة بحرب جديدة".
اقرأ أيضا: العمادي يؤكد وجود وساطة قطرية بين إسرائيل وحماس حول غزة
وتتهم الحكومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمنعها من ممارسة عملها في غزة، وهو ما تنفيه الحركة، وتقول إنها مستعدة لتسليم كافة الوزرات والمؤسسات الحكومية في القطاع.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران/ يونيو 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بزعامة عباس، الضفة الغربية.
وتعذر تطبيق اتفاقات مصالحة عديدة بين "فتح" و"حماس"، أحدثها تم توقيعه بالقاهرة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، وذلك بسبب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع.
ومنذ أشهر، تتبادل "حماس" من جهة وحركة "فتح" والحكومة من جهة أخرى اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إتمام المصالحة.
شهيد من غزة يحتفل بعيد ميلاد طفلته قبل رحيله بأيام (صور)
مبعوث ترامب: هذه خسائر إسرائيل من طائرات غزة الورقية
الهدوء على جبهة غزة قيد الاختبار.. وليبرمان يهدد