مساع أمريكية للمحافظة على الأرشيف اليهودي العراقي (صور)

كشفت وكالة مختصة بالأخبار "اليهودية" عن وجود مساع أمريكية تهدف إلى الإبقاء والمحافظة على الأرشيف اليهودي العراقي.

ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي، عن وكالة "JTA" المهتمة بأخبار اليهود، قولها إن "الأرشيف اليهودي العراقي يتضمن كتبا مقدسة ومؤلفات نادرة".

ونقل الأرشيف إلى الولايات المتحدة في أعقاب غزو الأخيرة للعراق عام 2003.

وحسب الاتفاق بين البلدين، فإن واشنطن ملزمة بإعادة الأرشيف اليهودي العراقي إلى بغداد.

وتأتي المساعي في أعقاب تشريع عاجل، أقدم عليه سياسيون أمريكيون معروفون بهدف "إنقاذ" الأرشيف اليهودي العراقي، حسب موقع "المصدر".

وذكر الموقع أنه وفي وقت سابق، قام باحثون أمريكيون ومؤرخون بالتحقيق في المواد طوال 15 عاما، ونقلوها لطبعات رقمية.

وينبغي على الولايات المتحدة بحسب اتفاق مع العراق، إعادة المواد الأصلية إليها بعد انتهاء دراستها والتأكد من سلامتها، على أن يكون آخر موعد أيلول/ سبتمبر المقبل.

ومع اقتراب الموعد النهائي لتسليم الأرشيف، ثارت حفيظة سيناتورات يهود في مجلس الشيوخ، الذين طالبوا بأن يبقى الأرشيف في مكان آمن، ومتاح لجميع اليهود.

ووفقا للسيناتورات، فإن الأرشيف يضم معلومات مهمة عن الجالية اليهودية في العراق على مر التاريخ.

وتابعوا وفقا لما نقل "المصدر"، أن "هناك عددا قليلا من اليهود يعيشون في العراق اليوم، فمعظمهم يعيشون خارج الدولة، وليس منطقيا حفظ الأرشيف هناك".

وأطلق أبرز السيناتورات وهم تشاك شومر وريتتشارد بلومنتال وبات تومي، مشروع قانون يمنح الولايات المتحدة الحق في إطالة مدة الاحتفاظ بالأرشيف.

يشار إلى أن مواقع وصحف يهودية، قالت إن الأرشيف اليهودي العراقي وجد في أحد قصور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكان في وضع سيئ، مما استدعى الإدارة الأمريكية لإنفاق ثلاثة ملايين دولار لتحسينه وترميمه.