قال مسؤولون أمريكيون مطلعون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تشن حملة من الخطب والاتصالات على الانترنت؛ بهدف إثارة اضطرابات، والمساعدة في الضغط على إيران؛ لوقف برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة.
وقال أكثر من 12 من المسؤولين الحاليين والسابقين إن هذه الحملة، التي يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، تهدف إلى العمل بالتنسيق مع حملة ترامب لتضييق الخناق على إيران اقتصاديا من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها. وزادت كثافة هذه الحملة منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015، الذي وقعت عليه سبع دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.
وقال المسؤولون الحاليون والسابقون إن الحملة تصور الزعماء الإيرانيين بصورة فظة، مستخدمة أحيانا معلومات مبالغا فيها أو تتناقض مع تصريحات رسمية أخرى ومن بينها تصريحات لإدارات سابقة.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الحملة. وامتنعت أيضا وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على الحملة بشكل محدد، بما في ذلك دور بومبيو.
ورفض مسؤول إيراني كبير هذه الحملة، قائلا إن الولايات المتحدة حاولت دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن" محاولاتهم ستبوء بالفشل مرة أخرى".
هكذا ربط خامئني العقوبات الأمريكية بالاحتجاجات الأخيرة
بومبيو يدعو لمحاسبة خامنئي على "زعزعة" أمن الخليج
واشنطن تدعو الأمم المتحدة لمعاقبة إيران لـ"سلوكها الخبيث"