كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، عن رغبة بلاده في تحسين علاقاتها مع دول الجوار وعلى رأسها السعودية، بالمقابل أعرب عن عدم استعداده لإقامة أي حوار مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام عدد من السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين بالعاصمة طهران.
وأوضح روحاني أنّ إيران تودّ تحسين علاقاتها مع السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، في إطار الظروف الجديدة.
اقرأ أيضا: السعودية ترحب بحجاج إيران.. واستمرار معاناة القطريين
وتابع قائلاً: "لدينا طريقان، إما أن نستسلم وإما أن نقاوم. وإقامة حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن يعني الاستسلام والتفريط بمكتسبات إيران".
وعن السياسة الأمريكية تجاه بلاده، قال روحاني، إنّ سياسة واشنطن وإدارة رئيسها دونالد ترامب تجاه طهران، مبنية على مبدأ إضعاف إيران عبر العقوبات ومن ثمّ تقسيمها.
اقرأ أيضا: روحاني يحذر ترامب: لا تعبث بذيل الأسد وإلا ستندم
وأكّد روحاني أنّ الولايات المتحدة لم تُظهر عداءها للإسلام وفلسطين، في أي حقبة زمنية، كما تظهرها الآن في عهد ترامب.
وأضاف روحاني أن الشعب الإيراني لن يرضخ للاستفزازات الرامية للإخلال بأمن البلاد ومصالحها.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن المؤامرة الأمريكية الأخيرة ضد بلاده، تتمثّل في إنهاك الشعب.
وأردف قائلاً: "من يفهم قليلاً في السياسة، لا يعمل على عرقلة صادرات إيران من النفط، فالسلام مع إيران هو السلام الحقيقي والحرب مع إيران هي أم كل الحروب".
اقرأ أيضا: واشنطن تطلق "حملة إلكترونية" ضد زعماء إيران