كشف مجلس سوريا الديمقراطية، السبت، نتائج لقائه بالنظام السوري برئاسة بشار الأسد، في دمشق، قبل يومين، موضحا تفاصيل ما حدث عبر حسابه على "فيسبوك".
وأورد بيان "مجلس سوريا الديمقراطية"، أن اللقاء جاء بـ"دعوة من الحكومة السورية"، وأن "الهدف من اللقاء، وضع الأُسس التي تمهد لحوارات أوسع وأشمل، ولحل كافة المشاكل العالقة، وحل الأزمة السورية على مختلف الأصعدة".
اقرأ أيضا: لقاء بين النظام وقيادات بـ"سوريا الديمقراطية" في دمشق
وأضاف أن "اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية".
وأعلن أن الاجتماع "أسفر عن اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات، وصولا إلى وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريقٍ تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية".
وسبق أن قال الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية" رياض درار، إن المجلس يجري محادثات مع حكومة النظام السوري في دمشق.
وأوضح درار أن أعضاء في قوات سوريا الديمقراطية شاركوا في الاجتماعات التي تتم للمرة الأولى بين الطرفين.
وأضاف: "ليس لدينا أي شروط مسبقة للتفاوض ونتمنى أن تكون المحادثات إيجابية لمناقشة الوضع".
ويضم الوفد قيادات سياسية وعسكرية برئاسة إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية.
اقرأ أيضا: بعد زيارة دمشق.. الوحدات الكردية تستعد لتسليم مناطق للنظام
يشار إلى أن مصادر إعلامية كردية قالت لـ"عربي21" إن الزيارة التي قام بها قياديون في حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات الحماية الكردية إلى دمشق للقاء مسؤولين في النظام السوري، جاءت تمهيدا لتسليمه مناطق جديدة في شمال شرق سوريا.
وسيطرت "سوريا الديمقراطية" على مساحات واسعة من الأراضي شمال سوريا، ونأت بنفسها كثيرا عن الدخول بصراعات مع قوات النظام، وخاضت في العديد من المواقف معارك مع خصوم النظام، وعلى أثر ذلك يبدو الأكراد أكثر استعدادا من ذي قبل للتفاوض مع الأسد.
وتتعلق المحادثات الحالية بين النظام وأكراد سوريا بشأن عودة موظفي الدولة لمواقعهم، وإصلاح سد الطبقة الذي سيطرت عليه "سوريا الديمقراطية" العام الماضي، بعد معارك ضارية مع تنظيم الدولة بإسناد جوي أمريكي.
افتتاح مكاتب لقوات "قسد" في 4 محافظات سورية
قيادي كردي لـ"عربي21": هذه أسباب اتفاقنا مع النظام السوري
أنباء عن بدء "قسد" بتسليم مناطق بالحسكة للنظام السوري