قال نائب رئيس الوزراء في تشيكيا، يان هاماسيك، إن اثنين من العاملين في المجال الإنساني، أحدهما ألماني، وصلا إلى براغ، الخميس، عقب إطلاق سراحهما من سجن سوري؛ إثر مفاوضات تولاها دبلوماسيون من بلاده.
وأضاف للصحفيين في مطار براغ: "عدنا للتو من زيارة إنسانية لدمشق، حيث تسلمنا اثنين من موظفي منظمة إنسانية ألمانية احتجزا في الأراضي السورية".
وأضاف أن السفارة التشيكية في دمشق تولت التفاوض حول إطلاق سراحهما.
والبعثة الدبلوماسية التشيكية هي الوحيدة لدولة في الاتحاد الأوروبي في البلد الذي تمزقه الحرب.
وتابع هاماسيك: "بعد اعتقالهما، تم نقلهما إلى دمشق (...) وأودعا أحد أصعب السجون السورية".
لكنه أضاف أن الفحص الطبي قبل الرحلة لم يظهر وجود مشكلة صحية، رغم أن "معاناتهما تركت أثرا".
وأكد هاماسيك، المسؤول مؤقتا عن الشؤون الخارجية التشيكية، أن المفاوضات بشأن الإفراج استغرقت عدة أسابيع، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل حول المعتقلين.
من جهته، قال كريستوف إيسرنج، سفير ألمانيا لدى براغ، إن عودة الرجلين "لم تكن ممكنة من دون مساعدة سريعة وغير بيروقراطية من أصدقائنا".