قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا
ميركل،
الجمعة إنها تتوقع محادثات صعبة حول سوريا وأوكرانيا خصوصا مع الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين المنتظر وصوله السبت إلى ألمانيا.
وقالت "إنه اجتماع عمل ليس له نتائج معينة
متوقعة لكن عددا من المشكلات تؤرقنا، من أوكرانيا وسوريا إلى قضية التعاون
الاقتصادي، وهي ضخمة بصورة تبرر وجود حوار دائم بشأنها".
وذكرت خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء جمهورية
الجبل الأسود دوسكو ماركوفيتش في برلين أنه قد يكون من المهم عقد اجتماع رباعي بين
ألمانيا وروسيا وتركيا وفرنسا بشأن سوريا.
وأوضحت أنه ليس من المتوقع التوصل إلى "أي
نتيجة" محددة من اجتماع السبت.
وتراجعت ميركل الجمعة عن الدعوة إلى قمة حول
سوريا في تركيا مع بوتين والرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب
أردوغان.
وفي وقت سابق، الاثنين الماضي، قالت وزارة
الخارجية الروسية إن "من المقرر في المستقبل القريب" عقد قمة رباعية
بشأن سوريا يشارك فيها زعماء
روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا.
وذكرت أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيزور
أنقرة لبحث الاجتماع الرباعي مع نظيره التركي.
واختتمت روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة
الشهر الماضي مباحثاتها، في مدينة سوتشي الروسية، وسط ترحيب الدول الضامنة لمسار
أستانا، باستعداد النظام والمعارضة السورية لتبادل محدود للمحتجزين فيما بينهم.
وبدأت لقاءات على شكل اجتماع رباعي بين الدول
الضامنة والأمم المتحدة، ثم اجتماع ثلاثي، والتقى وفد المعارضة مع الوفد الروسي،
قبيل اعتماد البيان الختامي وتلاوته في الجلسة الرئيسية.
وقال المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف الذي
تلا البيان الختامي، إن "الدول الضامنة رحبت بالاتفاق الذي جرى بعد الاجتماع
الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين"، مؤكدا التزام تركيا وإيران وروسيا
بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا.
وبحسب ما أورده البيان، فإن "الأطراف
الضامنة ناقشت الوضع الحالي على الأرض، وقامت بتقييم التطورات الأخيرة، ووافقت على
مواصلة التنسيق الثلاثي في ضوء اتفاقياتها"، معربة عن عزمها على "الوقوف
ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها،
وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة".