مني فيلم جديد يمثل
فيه كيفن سبايسي المتهم بارتكاب سلسلة انتهاكات جنسية، بفشل تجاري ذريع خلال عطلة
نهاية الأسبوع الماضي مسجلا انطلاقة كارثية على شباك التذاكر في صالات
السينما
الأميركية.
فقد أظهرت أرقام
نشرتها مجلة "ذي
هوليوود ريبورتر" المتخصصة أن فيلم "بيلونير بويز
كلوب" الذي يعرض في 11 صالة فقط في سائر أنحاء الولايات المتحدة، لم يحصد سوى
618 دولارا في الأيام الأولى لعرضه.
ومع الأخذ في الاعتبار
متوسط سعر بطاقة السينما حاليا في الولايات المتحدة والبالغ 9,27 دولارات، فإن هذه
النتيجة تعني أن ستة أشخاص في المعدل فقط توجهوا لمشاهدة الفيلم في كل قاعة عرض،
بحسب المجلة.
هذا الفيلم الذي يشارك
فيه كيفن سبايسي إلى جانب أنسيل إلغورت وتارون إيغرتون، موجود عبر خدمة الفيديو
على الطلب منذ تموز/يوليو. غير أن هذا الأمر لا يكفي لتفسير هذه الانطلاقة
الكارثية في صالات السينما.
وكانت شركة
"فرتيكال إنترتاينمنت" الموزعة للفيلم قالت في مطلع الصيف الحالي: "نأمل بأن هذه الاتهامات المريعة التي تتناول فردا معينا، وهي لم تكن معروفة
عند إنجاز الفيلم قبل سنتين ونصف السنة كما تطال شخصا يؤدي دورا ثانويا في (بيليونيرز
بويز كلوب)، لن تؤثر سلبا على انطلاق الفيلم".
ومنيت مسيرة كيفن
سبايسي الحائز جائزتي أوسكار عن دوره في فيلمي "يوجوال ساسبكتس" (1995)
و"أميريكن بيوتي" (1999)، بضربة قاصمة منذ اتهامه بانتهاكات جنسية في حق
أكثر من عشرة رجال في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبفعل هذه الاتهامات،
استغنت خدمة "نتفليكس" للبث التدفقي عن الممثل الأميركي البالغ 59 عاما
في مسلسل "هاوس أوف كاردز" الناجح كما تم استبداله على عجل بكريستوفر
بلامر في فيلم "أول ذي ماني إن ذي وورلد" في كانون الأول/ديسمبر قبيل
بدء عرضه.