أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الخميس، أنه بصدد زيارة كوريا الشمالية، الأسبوع المقبل، وتعيين مبعوث خاص لديها.
وأوضح بومبيو، في مؤتمر صحفي، أن الزيارة تأتي في إطار استكمال محادثات بشأن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.
وكشف أن "ستيفن بيغون"، سيتولى منصب المبعوث الأمريكي الخاص لدى كوريا الشمالية، وأنه سيرافقه في الزيارة، دون تفاصيل إضافية.
وتابع أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تعهد بنزع سلاح بلاده النووي، في القمة التي جمعته بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في حزيران/ يونيو الماضي.
وأضاف أن عقوبات بلاده "ستسمر إلى حين التأكد من تنفيذ ذلك".
ومنذ تعيينه وزيرا للخارجية، أجرى بومبيو، ثلاث رحلات إلى بيونغ يانغ؛ أولها في نيسان/ أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن "بيغون"، شغل عدة مناصب في واشنطن، إذ كان مساعد مستشارة الأمن القومي السابقة، كوندوليزا رايس، في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن (2001- 2009)، ومستشارا لزعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ، بيل فريست.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية، هيدر ناورت، في موجز صحفي يومي، إن "المحادثات (مع بيونغ يانغ) متواصلة، وبيغون، سيشرف على عدد من الاجتماعات مع مسؤولين كوريين شماليين".
ورغم عقد ترامب و"كيم"، قمة تاريخية، منتصف 2018، إلا أن واشنطن تواصل فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على بيونغ يانغ.
ويتركز الخلاف الأساسي بين الجانبين حول ما إذا كانت كوريا الشمالية ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر مقابل كل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية، أم إنها ستبدأ بتلقيها بعد إنجاز التفكيك بشكل كامل، وفق وسائل إعلام أمريكية.
واشنطن بوست: بيونغيانغ تصنع صاروخا عابرا للقارات
الحرس الثوري يهدد باستهداف المصالح الأمريكية بالمنطقة
أردوغان يردّ على تهديدات ترامب.. ماذا قال؟