ما زالت الأزمة مشتعلة بين لاعب كرة القدم المصري، نجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وبين الاتحاد المصري المحلي لكرة القدم.
وكان الاتحاد المصري المحلي لكرة القدم قد عقد مؤتمرا هاجم فيه "صلاح"، وهدد ما أسماه "الطرف الثالث"، وهو محامي صلاح، بحسب ناشطين، باللجوء إلى الفيفا في حال استمر بنشر تصريحات ضد الاتحاد.
ورد محمد صلاح بفيديو عبر صفحته على "فيسبوك"، قائلا إن ما أثير من مشاكل بينه وبين الاتحاد حصلت مع لاعبين آخرين، لكنهم فضلوا عدم التحدث.
ورفض صلاح الاتهامات الموجهة ضده بـ"الغرور" و"قلة الوطنية"، قائلا إن طلبه "سيكيورتي" على سبيل المثال، لم يكن طلبا شخصيا، إذ يتشارك مع زميل آخر في غرفة واحدة، وطلبه للأمن كان من أجل نوم اللاعبين كافة في وقت مبكر بدلا من استمرارهم حتى ساعات الصباح الأولى؛ بسبب توافد المعجبين.
مقطع صلاح أثار تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا باستقالة الاتحاد المصري بعد الأزمة المثارة مع صلاح، والخسارة التي تكبدها المنتخب في مونديال كأس العالم 2018.
النشطاء أيضا عقدوا مقارنات بين ممارسات الاتحاد مع صلاح، وما وصفوه بـ"الاحتفاء البالغ" الذي حدث إبان قدوم لاعب الكرة الأرجنتيني "ليونيل ميسي" إلى مصر.
كذلك قارن النشطاء بين مطالبات محمد صلاح في المقطع الأخير الذي نشره أمس وقال إنها لصالح جميع اللاعبين، وبين ما قالوا إنه "رفاهية وبذخ" يمارسها أعضاء الاتحاد، مختصين منهم عضو مجلس إدارة الاتحاد مجدي عبد الغني.
تصاعد أزمة صلاح مع اتحاد الكرة.. كيف علق ساويرس والنشطاء؟