قالت
وكالة الطاقة الذرية الدولية في تقرير سري اليوم الخميس إن
إيران ما زالت ملتزمة بالقيود الرئيسية الواردة في
الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأوضح التقرير الفصلي الثاني أن مستويات
تخصيب اليورانيوم ومستويات مخزون اليورانيوم المقيدة في الاتفاق النووي ما زالت إيران ملتزمة بها.
وكانت الوكالة قالت في تقريرها السابق في أيار/ مايو إن بمقدور إيران بذل المزيد للتعاون مع المفتشين ومن ثم "تعزيز الثقة"، لكنها لم تصل إلى حد القول إن طهران تعطيها مبررا للقلق.
وورد في التقرير السري الذي قالت وكالة "رويترز" إنها اطلعت عليه ما قالت إنها تعبيرات مشابهة ولفتت الوكالة إلى أنها تمكنت من تنفيذ كل عمليات التفتيش التكميلية المطلوبة للتأكد من تطبيق بنود الاتفاق.
وأضاف: "تعاون إيران بنشاط وفي الوقت المناسب في ما يتعلق بالسماح بعمليات التفتيش تلك يسهل تنفيذ البروتوكول الإضافي ويعزز الثقة".
وقال دبلوماسي بارز: "معدل إنتاج (اليورانيوم المخصب) ثابت. ليس هناك تغيير على الإطلاق".
وكان مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي شكك الأربعاء في قدرة دول الاتحاد الأوروبي على إنقاذ الاتفاق وقال إن طهران قد تتخلى عنه.
وأبلغ خامنئي الرئيس حسن روحاني بألّا يعول كثيرا على الدعم الأوروبي في وقت تزايدت فيه الضغوط الداخلية عليه بسبب إدارته للاقتصاد في مواجهة العقوبات الأمريكية. وتعرض وزراء رئيسيون لانتقادات في البرلمان.
وفي السياق ذاته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن "احترام الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 ليس الخيار الوحيد أمام إيران".
وكتب ظريف قائلا: "أن نكون الطرف الذي لا يزال يحترم الاتفاق بالأفعال وليس فقط بالأقوال، ليس خيار إيران الوحيد".