يصل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليستر بيرت، إلى طهران الجمعة؛ لبحث مستقبل الاتفاق النووي
الإيراني، في أول زيارة من نوعها منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من
الاتفاق المبرم عام 2015.
تأتي الزيارة في وقت
يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الاتفاق. وقال بيرت في بيان قبل الزيارة: "ما دامت إيران تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق، سنظل ملتزمين به، إذ نعتقد أنه
أفضل سبيل لضمان مستقبل يسوده السلم والأمن في المنطقة".
كما سيبحث بيرت مسألة
مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران.
اقرأ أيضا: إيران تصف
دعوة فرنسا لمزيد من التفاوض بـ"التنمر"
في سياق متصل، رفضت إيران الجمعة دعوة فرنسا لإجراء محادثات بشأن قضايا تتجاوز الملف النووي، معتبرة أن
ذلك مستحيل طالما فشلت القوى الغربية في الوفاء بالتزاماتها الحالية.
ونقلت وكالة
"تسنيم" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، قوله: "في مثل
هذه الظروف لا يوجد أمام الأوربيين سوى الالتزام بتعهداتهم فيما يتعلق بالاتفاق
النووي".
وأضاف: "لا نرى أنه بقيت ضرورة أو قيمة وحتى ثقة للتفاوض معهم، وذلك أيضا في المواضيع غير القابلة
للتفاوض".
إيران تصف دعوة فرنسا لمزيد من التفاوض بـ"التنمر"
تقرير سري للطاقة الذرية يؤكد التزام إيران ببنود "النووي"
الصين وبريطانيا تساعدان إيران على تحديث مفاعل نووي