عبرت فرنسا الاثنين عن "قلقها بشأن هجوم محتمل واسع النطاق ينفذه النظام السوري وحلفاؤه" في إدلب آخر محافظة خارج سيطرة القوات السورية وتقع على الحدود مع تركيا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "إن مثل هذا الهجوم سيكون له انعكاسات كارثية، وسيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة وهجرة كبيرة، حيث يمكن أن يهدد مباشرة ثلاثة ملايين مدني، وفق أرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في المنطقة".
وحشد النظام السوري منذ أسابيع قوات على مشارف محافظة إدلب شمال غرب سوريا، التي باتت في مرمى قوات النظام وحليفه الروسي.
وتسعى تركيا التي نشرت أيضا قوات في المنطقة، إلى تفادي هذا الهجوم الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدفق كبير جديد للاجئين على أراضيها.
ودعت باريس "روسيا وتركيا إلى الحفاظ على خفض التوتر الذي ضمنتاه في هذه المنطقة، مع الحرص في المقام الأول على حماية المدنيين".
اقرأ أيضا: النظام يستقدم دباباته لإدلب وتعزيزات تركية للحدود مع سوريا
واضاف بيان الوزارة أنه "لا يمكن استبعاد خطر هجوم كيميائي ينفذه النظام السوري في إدلب"، مشيرا إلى أن "البعض انخرط في حملة تضليل تستهدف التشكيك في مسؤولية النظام الثابتة في الهجمات الكيميائية، التي استهدفت الشعب السوري وبينها هجوم دوما في نيسان/إبريل الماضي".
وتابع البيان "أن الآلية المشتركة للتحقيق للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للأسلحة الكيميائية، نشرت 17 تقريرا أكدت الطبيعة الكيميائية لأكثر من 30 هجوما في سوريا. وكما ذكر رئيس الجمهورية في 27 آب/أغسطس فإن فرنسا ستستمر في فرض احترام الخطوط الحمر في مجال استخدام الأسلحة الكيميائية، وستكون مستعدة للتحرك في حال استخدام مؤكد ومميت لهذه الأسلحة".
أمريكا تحذر من التصعيد بإدلب وتعتبره "أمرا خطيرا بالفعل"
هجوم قريب للأسد على إدلب وغوتيريش يدعوه لضبط النفس
استنفار في مطار حماة العسكري وأنباء عن حملة على إدلب