قدمت ألمانيا تبرعات مالية ضخمة لسوريا، جعلتها في صدارة المتبرعين في الاتحاد الأوروبي، في حين قد تعكس التبرعات الأوروبية الكبيرة الخوف المتنامي من هجرات جديدة من سوريا إلى الخارج.
وأفادت بيانات مجلس الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بأن ألمانيا "بلغت تبرعاتها ثلث المبلغ الإجمالي، وفقا لوعود مؤتمر المانحين الدولي في بروكسل".
ووفقا لتقرير نشرته الصحف الألمانية اليوم الأربعاء، فقد تم جمع 4.1 مليار دولار أمريكي من التبرعات الإجمالية، ما نسبته نحو 95 في المئة من المبلغ الإجمالي الموعود، وحتى اليوم هناك 14 متبرعا نفذوا أو حتى تجاوزوا وعودهم لعام 2018.
اقرأ أيضا: الدول المانحة لسوريا تختتم مؤتمرها وتتعهد بمليارات الدولارات
وبحسب ما نشر حتى الآن، فإنه تم تخصيص نصف المبلغ الإجمالي من التبرعات لسوريا ولبنان، أي 28 في المئة تقدر بـ1.2 مليار دولار لسوريا، و 23 في المئة تقدر بـ932 مليون دولار للبنان.
وخصصت كذلك نسبة 18 في المئة لتركيا، و17 في المئة للأردن، و8 في المئة للعراق، ومبلغ 25 مليون دولار لمصر.
وبلغ المبلغ الإجمالي للتبرعات الموعودة للأعوام 2018- 2020 خلال مؤتمر بروكسل حول سوريا والمنطقة، 7.9 مليار دولار.
والتزم 36 متبرعا بقيمة 4.3 مليار دولار، منها لعام 2018، وكان 22 متبرعا منهم خصصوا أيضا 3.5 مليار دولار للعامين المقبلين.
مسؤول ألماني ينفي وجود نية لتقديم دعم مالي إلى تركيا
بريطانيا تستعين بالصين لمواجهة تداعيات "بريكست"