كشف حساب "معتقلي الرأي"، بشكل تفصيلي، هويات من اعتقلتهم السلطات السعودية، في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي عين بهذا المنصب منتصف العام الماضي.
وذكر الحساب أنه "في فترة تولي المجدد محمد بن سلمان منصب ولي العهد، كان الجديد هو تصعيد الاعتقالات التعسفية، فقد شهدت المملكة أكبر حملة اعتقالات وأكثر محاكمات سرية وكان الأقسى أنها طالت جميع فئات المجتمع".
وأضاف أن "زمن ابن سلمان شهد اعتقال نحو 60 من المشايخ والدعاة، وأكثر من 50 أستاذاً في الجامعات الحكومية، وأكثر من 10 محامين"..
إضافة إلى "نحو 20 ناشطاً حقوقياً، و25 صحفياً وإعلامياً، وأكثر من 60 من حملة الدكتوراه، وأكثر من 40 شخصية لهم كتب ومؤلفات هامة".
وتابع قائلا إنه "في ولاية العهد للمجدد محمد بن سلمان، تم خرق نظام الإجراءات الجزائية بشكل فاضح، وتم عرض أبرز الشخصيات والرموز المجتمعية سراً على محاكمة الإرهاب وتم توجيه تهم زائفة لهم!!".
وقال إن "رئاسة أمن الدولة من أكثر الأجهزة التي أطلق يدها في زمن ابن سلمان، فكانت الاعتقالات التعسفية ضد جميع فئات المجتمع، وكانت المحاكمات السرية وكان ما كان من انتهاكات وجرائم حقوقية غير مسبوقة".
ولفت "معتقلي الرأي"، إلى أنه "إذ تحتفل المملكة بـ88 عاما من العطاء، فإنها تترك آلاف معتقلي الرأي خلف قضبان الزنازين وهم كانوا أعلاماً و رواداً في العطاء لمجتمعهم ولوطنهم!".
ومن أبرز المعتقلين في عهد ابن سلمان، الدعاة: سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، ومحمد المنجد، ومحمد موسى الشريف، وسفر الحوالي، وعبد العزيز الفوزان..
إضافة إلى كتاب وأكاديميين واقتصاديين بارزين بينهم: عصام الزامل، وفهد السنيدي، وجميل فارسي، وخالد العلكمي، وبرجس البرجس.
"مجتهد": هذا ما حصل للمشايخ والمثقفين الذين لم يُعتقلوا
سلطات السعودية توجه تهما مثيرة للداعية السوري "المنجد"
هل أشار السديس إلى الدعاة المعتقلين بخطبة الحرم؟ (شاهد)