أقر رئيس
المالديف عبد الله
يمين، الاثنين، بهزيمته في
انتخابات الرئاسة أمام مرشح المعارضة إبراهيم محمد
صليح.
وقال يمين في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: "قرر شعب المالديف ما يريده. قبلت نتائج الانتخابات. في وقت سابق التقيت مع
إبراهيم محمد صليح الذي اختاره الناخبون في المالديف ليكون رئيسهم المقبل. هنأته".
وقالت وزارة الخارجية في المالديف على تويتر في
وقت سابق الاثنين إن زعيم المعارضة فاز في انتخابات الرئاسة.
ونقلت الوزارة عن نتائج مؤقتة أعلنتها لجنة
الانتخابات فوز صليح بفارق 16.7 في المئة على يمين في الانتخابات التي أجريت أمس
الأحد.
وذكرت الوزارة أنه "مضى التصويت بسلاسة وسلام
ولم ترد تقارير عن وقوع أي حوادث".
وتابعت: "لم ترد تقارير عن مشكلات كبيرة في
عملية فرز الأصوات أو قوائم الناخبين من شأنها أن تؤثر على النتائج".
وتعرض يمين لانتقادات لسجنه معارضين في البلد
السياحي الواقع في جنوب آسيا والذي يشهد صراعا على النفوذ بين
الهند والصين.
وذكرت لجنة الانتخابات أن نسبة الإقبال على
التصويت بلغت 89.2 في المئة وقالت إن النتائج النهائية ستعلن يوم 30 أيلول/ سبتمبر.
وأعلن صليح الذي يشتهر باسم إيبو، الفوز، وقال
للصحفيين في العاصمة مالي: "الرسالة واضحة ومدوية.. شعب المالديف يريد التغيير
والسلام والعدالة.
وأضاف: "أود أن أدعو الرئيس يمين إلى قبول
إرادة الشعب والبدء في انتقال سلس للسلطة وفقا للدستور".
واحتفل أنصار "الحزب الديمقراطي
المالديفي" المعارض الليلة الماضية بفوز مرشحه في كامل الأرخبيل الواقع في
المحيط الهندي بالرقص في الشوارع والتلويح برايات الحزب الصفراء.
وبادرت الهند القوة الإقليمية التقليدية التي
كانت لا تنظر بعين الرضا إلى تقارب المالديف مع الصين في عهد يمين، إلى إرسال
"تهنئة من القلب" لزعيم المعارضة الفائز. ودعت واشنطن إلى "الهدوء
واحترام إرادة الشعب".