تصدر وسم #سد_النهضة مجددا تغريدات النشطاء في مصر بعد إعلان وزارة المياه والري المصرية عن عدم التوصل لأي نتائج محددة في اجتماع أديس أبابا.
وكانت الوزارة قد أعلنت الأربعاء في بيان لها أن اجتماع وزراء المياه والري بدول مصر والسودان وإثيوبيا لم يتوصل إلى نتائج محددة، وذلك عقب إطلاقه الثلاثاء لمناقشة نتائج الدراسة المتعلقة بسد النهضة.
وأوضح البيان أن "الاجتماع يأتي جزءًا من التزام الدول الثلاث ببحث أفضل السيناريوهات الممكنة لملء السد، دون إلحاق الضرر بدول المصب مصر والسودان والحفاظ على حقوق مصر المائية، وكذلك أهداف التنمية بكل من السودان وإثيوبيا".
ووفق البيان فقد "جدد وزراء الدول الثلاث التزامهم باستمرار المباحثات للتوصل لاتفاق مرض لجميع الأطراف بشأن توقيت وأسلوب ملء السد".
البيان أثار سخطا واسعا بين النشطاء الذين حملوا أزمة سد النهضة لنظام الانقلاب، معتبرين إياه سببا رئيسيا فيها وفي التفريط بمياه النيل وما تبعه من أزمات زراعية ونقص للمياه خلال الفترة الأخيرة.
النشطاء أعادوا تداول صور ومقاطع من لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، وطلب الأول من الثاني القسم بعدم الإضرار بمياه النيل الواصلة إلى مصر وسط ضحكات وسخرية من الطرفين، حيث طالب النشطاء النظام بالتعامل بـ "جدية" أكثر مع أزمة سد النهضة والحفاظ على مياه النيل.
وطبقا للأناضول فإن مصر تتخوف من التأثيرات السلبية المحتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية السنوية البالغة 55.5 مليار متر مكعب.
وتقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد ستساعد في القضاء على الفقر، وتعزيز النهضة التنموية في البلاد. فيما تعثرت المفاوضات الفنية أكثر من مرة حول عدة أمور منها فترة ملء السد.
صعود الإمارات بالقرن الأفريقي.. كيف يُغيّب مصر ويؤثر عليها؟
ماذا تعرف عن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد؟