قالت مجلة فوربس المتخصصة بالأعمال إن مستثمرين في شركة فيسبوك بدؤوا يفضلون إبعاد مارك زوكربيرغ، عن منصب رئيس الشركة والفصل بين هذا المنصب ومنصب الرئيس التنفيذي والمؤسس، بعد ما قالوا إنها "سلسلة الفضائح المتتالية والقضايا التي أثرت على الأداء المالي للشركة.
وفي تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت المجلة إن الاقتراح "لاقى استجابة عدد من أمناء صناديق الاستثمار، حيث طالبوا مجلس إدارة فيسبوك، بإبعاد زوكربيرغ عن رئاسة مجلس إدارة الشركة.
وأضافت، أن أمناء الصناديق قالوا في خطاب لهم إن جعل دور الرئيس منصبا مستقلا، هو أفضل طريقة لممارسة القيادة، كما أنها ستكون في مصلحة المساهمين والموظفين والمستخدمين وديمقراطيتنا".
إلا أن المجلة تضيف أن فرصة تمرير مقترح إبعاد زوكربيرغ عن رئاسة مجلس إدارة فيسبوك "تعتبر ضئيلة جدا نظرا لقوة الكتلة التصويتية التي يتمتع بها داخل مجلس الإدارة، حيث إن لديه 75% من الأسهم فئة ب، التي تحصل على 10 أضعاف أصوات المساهمين الذي يمتلكون حصصا بالأسهم العادية".
وتضيف: "هذه ليست المرة الأولى التي يعترض فيها مساهمو فيسبوك على هيكل الإدارة في الشركة، حيث تقدمت المجموعة في حزيران/يونيو الماضي باقتراح مماثل حول الموضوع نفسه، كما تم التصويت على اقتراح مماثل في العام الماضي".
وواجهت فيسبوك تحت قيادته، سلسلة من القضايا، بما في ذلك كونها إدارة للتدخل في الانتخابات، ونشر معلومات مضللة، وكذلك فضيحة "كامبريدج أناليتيكا" التي كشف من خلالها تسريب معلومات أضرت بحوالي 30 مليون مستخدم.