عاش محيط السفارة السعودية بالرباط الخميس 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استنفارا أمنيا، على خلفية الدعوة لوقفة احتجاجية دعت إليها "النقابة المغربية للصحافة"، وذلك من أجل الكشف عن مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وعلى خلاف المتوقع فقد غابت "النقابة المغربية للصحافة" التي دعت إلى الوقفة الاحتجاجية، فيما حضرت تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط السفارة.
وبحسب مصادر متطابقة في تصريح لـ"عربي21" فقد شهد محيط السفارة السعودية استنفارا أمنيا، وعززت قوات الأمن تواجدها في مقر السفارة.
وسجلت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها تواجد عدد من سيارات الأمن الوطني وسيارة للقوات المساعدة.
وزادت المصادر أن عناصر الأمن تواجدت بشكل مكثف قبالة البوابة الرئيسية للسفارة.
وعن عدم الحضور للوقفة، أعلن مصدر نقابي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لـ"عربي21"، أن "الأمر متعلق بمسائل تقنية، وأن الوقفة الاحتجاجية لم تلغ لكنها أجلت إلى موعد لاحق بسبب التزامات عدد من أعضاء النقابة".
وكانت النقابة المغربية للصحافة (مستقلة)، قد دعت الأحد الماضي كافة الصحفيات والصحافيين المُشتغلين بالمغرب، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها النقابة أمام مقر سفارة السعودية بالعاصمة الرباط، يوم الخميس 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
اقرأ أيضا: صحفيو المغرب ينددون باختفاء خاشقجي أمام سفارة الرياض
وأعربت النقابة عن "قلقها البالغ والشديد، بعد اختفاء الصحافي السعودي (جمال خاشقجي) الكاتب بصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، بعدما توجه إلى قنصلية بلاده لإتمام وثائق إدارية، إلا أنه لم يخرج منها منذ دخولها".
وكانت النقابة المذكورة، طالبت بفتح تحقيق مُستقل حول إختفاء الإعلامي جمال خاشقجي.
لقراءة جميع ما نشر في "عربي21" عن قضية اختفاء خاشقجي اضغط (هنا)
هكذا علّق نشطاء مغاربة على اعتراف السعودية بقتل خاشقجي
احتجاج أمام سفارة السعودية بواشنطن للمطالبة بكشف مصير خاشقجي
كاتب مغربي: خاشقجي رمز أكثر خطرا على منظومة الحكم بالسعودية