ذكرت صحيفة "التايمز"، أن نجل ملكة بريطانيا الأمير أندرو "دوق أوف يورك" أثار دهشة الكثيرين، عندما قال إنه راغب جدا في العمل مع السعودية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تصريحات الأمير جاءت بعد أيام من اعتراف السعودية بقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتفيد الصحيفة بأن الأمير أندرو تحدث في خطاب ألقاه للشبان الصغار عن نجاح برنامجه لتشجيع المبادرات التجارية في الإمارات، وعبر عن أمله بانضمام السعودية إلى المبادرة.
ويلفت التقرير إلى أن تصريحاته جاءت في وقت قاطع فيه قادة الغرب ورجال الأعمال ومديرو الشركات العملاقة مؤتمر الاستثمار في السعودية على خلفية اعترافها بمقتل خاشقجي، مشيرا إلى أن وزير التجارة الدولية ليام فوكس قرر إلغاء مشاركته في المؤتمر، الذي وصف بأنه "دافوس الصحراء"، قائلا إن الوقت ليس مناسبا للمشاركة.
وتقول الصحيفة إن السعودية اعترفت بأن عملية القتل كانت مرتبة، مشيرة إلى أن دوق يورك كان في أبو ظبي يوم الأربعاء للترويج لمبادرته "بيتش أت بالاس"، التي تجمع رجال الأعمال والمستثمرين.
ويورد التقرير نقلا عن الأمير أندرو، قوله: "من المهم جدا لنا أن يكون لنا شركاء في المنطقة، ونتطلع للعمل في البحرين، ومع مرور الوقت مع السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي"، مضيفا أن المبادرة ستركز على العمل "في المستقبل، كما نأمل في العمل مع السعودية وبقية أنحاء العالم".
وتنوه الصحيفة إلى أن النائب العمالي لويد راسل- مويل رد قائلا: "دعوة الأمير المفتوحة للعمل مع رجل أصدر أمرا بقتل وتقطيع صحفي هي انحدار جديد، وحتى له".
وبحسب التقرير، فإن الأمير أعلن عن مبادرته عام 2014، بعد ثلاثة أعوام من وقف دوره بصفته مبعوثا تجاريا لبريطانيا، مشيرا إلى أنه أحرج عندما كشفت برقيات الدبلوماسيين الأمريكيين عن أنه هاجم مكتب الجرائم الخطيرة والصحفيين الذين كانوا يحققون في الرشاوى للمسؤولين السعوديين في أكبر صفقة سلاح بريطانية مع السعودية.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الجدل أثير أيضا حول علاقته مع الأثرياء الكازاخستانيين والممول جيفري إيبتسين المتهم بانتهاكات جنسية.
لقراءة النص الأصلي اضغط هنا
التايمز: تنحي ابن سلمان هو المخرج لأزمة خاشقجي
التايمز: بريطانيا تواجه خيارات صعبة بعلاقتها مع السعودية
مدير MI6 السابق: الأدلة تشير لتورط ابن سلمان بقتل خاشقجي