تظاهر مئات الأتراك مساء الثلاثاء أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة إسطنبول تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد 14 فلسطينيا.
ودعت إلى التظاهرة منظمات شبابية تركية، رفعت الإعلام التركية والفلسطينية واللافتات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي، ودعت الحكومة التركية إلى اتخاذ موقف من العدوان الإسرائيلي.
وفي وقت سابق رد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن على مزاعم الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون بخصوص العدوان على القطاع بحجة أنه "دفاع عن النفس".
واستنكر المتحدث التركي محاولات نحشون شرعنة الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وقال إن "الهجمات الأخيرة أظهرت مجددا موقف إسرائيل المتجاهل للقانون ونهجها القمعي والاحتلال".
إلى ذلك، طالب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية- الفلسطينية النائب حسن توران المجتمع الدولي "الخروج من حالة الإدانة وتطبيق عقوبات صارمة على إسرائيل".
وفي بيان صادر عنه، قال النائب في حزب
العدالة والتنمية الحاكم: "إسرائيل وعبر موقفها المنتهك المعتاد، أمطرت الموت
مجددًا على قطاع غزة بشكل وحشي بالصواريخ وأسلحة مزودة بأحدث التقنيات متذرعة
بإطلاق صواريخ من غزة".
ولفت إلى أن "سكان غزة الذين
يواجهون الجوع والفقر ويسعون لمواصلة حياتهم تحت حصار قاس منذ سنوات، يتعرضون
لهجمات إسرائيل التي لا حدود لها ولا تعترف بالحق والقانون".
3 شهداء وإصابات في تجدد العدوان على غزة.. والمقاومة ترد
الأمم المتحدة تحث على أقصى درجات ضبط النفس في غزة
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يدين العدوان على غزة