قالت بريطانيا يوم الجمعة، إنها ستحث مجلس الأمن الدولي على تأييد تطبيق هدنة إنسانية في اليمن، في الوقت الذي قال فيه مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إن الأطراف المتحاربة قدمت "تأكيدات قاطعة" بالتزامها بحضور محادثات سلام تعقد قريبا في السويد.
وقالت كارين بيرس سفيرة بريطانيا بالأمم المتحدة، إنها ستطرح على مجلس الأمن الدولي مسودة قرار يوم الاثنين، تتضمن الطلبات الخمسة التي قدمها مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، التي تحث إحداها على التوصل لهدنة حول البنية الأساسية والمنشآت التي تعتمد عليها عملية المساعدات واستيراد المواد التجارية.
وقالت بيرس، إن هدف القرار سيكون وضع دعوة لوكوك "موضع التنفيذ".
ولم تحدد إطارا زمنيا للموعد الذي سيطرح فيه مشروع القرار للتصويت.
وتشمل الطلبات الأربعة الأخرى حماية إمدادات المواد الغذائية والسلع الأساسية وزيادة وسرعة ضخ العملة الأجنبية في الاقتصاد من خلال البنك المركزي، وزيادة التمويل والدعم الإنساني وانخراط الأطراف المتحاربة في محادثات سلام.
وقال جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة: "هذه لحظة حاسمة لليمن. تلقيت تأكيدات قاطعة من قيادات الأطراف اليمنية... بالالتزام بحضور هذه المشاورات. أعتقد أنهم صادقون". ويحاول جريفيث عقد محادثات للسلام في السويد قبل نهاية العام.
ويحاول جريفيث التوسط في إحلال السلام في الصراع الدائر منذ أكثر من ثلاث سنوات، الذي يُنظر إليه على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وتدخل تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة في اليمن في 2015 إلى جانب القوات الحكومية التي تحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
بريطانيا تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن الاثنين حول اليمن
وزير الخارجية البريطاني يزور السعودية والإمارات
بريطانيا: سنستخدم كل نفوذنا لوقف الحرب في اليمن