اتهمت روسيا المعارضة السورية بقصف مناطق في
حلب بغازات سامة، انطلاقا من منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
وقالت روسيا إنها سوف تتحدث مع الأتراك بشأن
الواقعة لكونها الضامن لوقف إطلاق النار في هذه المنطقة، مشيرة إلى أن عشرات
الأشخاص بينهم أطفال أصيبوا بتسمم كيماوي.
وأكدت أن المعارضة استخدمت غاز الكلور في
القصف.
في وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان
إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم، السبت، في قصف لقوات الأسد لإدلب، التي تسيطر عليها
المعارضة المسلحة بسوريا، في حين ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن عشرات أصيبوا في
حلب في قصف لمقاتلي المعارضة.
وقال المرصد إن امرأتين وسبعة أطفال لقوا حتفهم
في بلدة جرجناز بمحافظة إدلب، التي اتفقت روسيا وتركيا على إقامة منطقة عازلة فيها.
اقرأ أيضا: سوريا.. قصف متبادل يسفر عن مقتل 9 في إدلب وإصابة عشرات بحلب
وأضاف المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، أن
القصف الذي استهدف حلب التي تسيطر عليها الحكومة تسبب في إصابة ما لا يقل عن 24
شخصا بينهم أربعة أطفال، وتسبب في صعوبات في التنفس.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)
أن مسلحين قصفوا منطقتين بحلب بقذائف تحتوي على مواد تسببت في إصابة 44 شخصا باختناق.
وأسفر الاتفاق
عن إقامة منطقة منزوعة السلاح على امتداد خطوط المواجهة بين مسلحي المعارضة
والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى وقف شن الجيش هجوما على منطقة إدلب، بما في
ذلك مناطق قريبة بمحافظتي حلب وحماة.
ولم يشهد شمال
غرب سوريا سوى تبادل متقطع لإطلاق النار منذ إبرام الاتفاق بين روسيا، وهي حليف
أساسي لدمشق، وتركيا التي تدعم جماعات من المعارضة المسلحة.
سوريا.. قصف متبادل يسفر عن مقتل 9 في إدلب وإصابة عشرات بحلب
النظام يمهل مدنيين بحلب لإخلاء بيوتهم بحجة ملكيتها للمعارضة
فصيل سوري يحل نفسه ويسلم سلاحه للقضاء العسكري (شاهد)