أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أنها وراء الغارات التي نفذت في منطقة نزع السلاح في حلب، بعد الأنباء بأن النظام السوري من شنت طائراته الهجمات.
وأكدت أن طائراتها "قصفت مقاتلي المعارضة السورية الذين قصفوا حلب"، وفق قولها، وأنه "تم القضاء على المسلحين الذين نفذوا هجوم حلب".
وقالت إن الجانب الروسي أبلغ تركيا بالضربات مسبقا.
وسبق أن قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات النظام السوري قصفت بعنف غرب مدينة حلب وجنوب غربها، في خرق لمنطقة نزع السلاح ضمن الاتفاق المطبق منذ 17 من أيلول/ سبتمبر الماضي، بضمانة تركية وروسية.
واستهدفت الغارات بحسب المرصد، ضاحية الراشدين في حلب، ومنطقة خان طومان في القطاع الجنوبي الغربي من ريف حلب، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، ودمار في مكان القصف، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على مناطق في الضواحي الغربية والشمالية الغربية لمدينة حلب.
اقرأ أيضا: روسيا تتهم المعارضة السورية بقصف حلب بغاز الكلور
ويأتي القصف بعد اتهامات من النظام وروسيا للمعارضة السورية باستهداف مناطق في حلب بغاز الكلور السام.
واتهمت روسيا المعارضة السورية بقصف مناطق في حلب بغازات سامة، انطلاقا من منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
وقالت روسيا إنها ستتحدث مع الأتراك بشأن الواقعة لكونها الضامن لوقف إطلاق النار في هذه المنطقة، مشيرة إلى أن عشرات الأشخاص بينهم أطفال أصيبوا بتسمم كيماوي.
وأكدت أن المعارضة استخدمت غاز الكلور في القصف.
وأعلن النظام السوري، إصابة أكثر من مئة شخص في الهجوم الذي قالت إنه تم بغاز سام في حلب السورية، في وقت متأخر من مساء السبت، وصفه مسؤول من قطاع الصحة بأنه الأول من نوعه في المدينة.