سياسة عربية

"ديبكا" يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل الأخير بسوريا (خريطة)

لفت الموقع إلى أنه "لمدة 75 دقيقة هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا لإيران وحزب الله على الأراضي السورية"- جيتي

كشف موقع إسرائيلي، مساء الجمعة، عن تفاصيل الهجوم الجوي الإسرائيلي الأخير على مناطق متفرقة جنوب العاصمة دمشق.


ونقل موقع "ديبكا" الإسرائيلي عن مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية، أنه "جرى في الساعات الأولى من صباح الجمعة هجوم صاروخي هو الأكبر على الإطلاق على سوريا، حينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية 15 موقعا عسكريا لإيران وحزب الله".


ولفت الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أنه "لمدة 75 دقيقة هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا لإيران وحزب الله على الأراضي السورية"، مؤكدا أن "هذه الضربة لم تكن مثل الهجمات التي جرت خلال العامين الماضيين ضد الأهداف الإيرانية في سوريا".


وأوضح أنه "تم استخدام نوعين من الصواريخ في هذا الهجوم، الأول صواريخ أرض-أرض، وهي من سلاح المدفعية الطويل المعروف باسم LORA، والذي يبلغ مداه 400 كيلو متر، والثاني صواريخ "سبايك".


وذكر الموقع الإسرائيلي أن معظم المواقع الـ15 التي جرى استهدافها تتبع للحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن القصف امتد من جبل الشيخ شمالا حتى مركز قيادي إيراني في مدينة أذرع بريف درعا الشمالي.

 

اقرأ أيضا: لقطات للغارة الإسرائيلية وصواريخ النظام فوق دمشق (فيديو)


ولفت إلى أنه "من بين المواقع التي جرى استهدافها مدينة الزبداني، الواقعة على الطريق السريع بين دمشق وبيروت بالقرب من الحدود اللبنانية الغربية، التي استولى عليها حزب الله، وأقام فيها مراكز القيادة ومعسكرات التدريب والذخيرة ومستودعات الصواريخ".


وذكر "ديبكا" أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أيضا مدينة الكسوة جنوب دمشق، ودمرت مركز القيادة المركزي لإيران في سوريا، المعروف باسم "بيت الزجاج"، مضيفا أنه "تم قصف مراكز قيادة وهياكل لواءين سوريين تم تشكيلها لضباط سوريين لقيادة مجموعة من حزب الله، ومليشيات شيعية موالية لإيران".


كما قصفت الصواريخ الإسرائيلية اللواء 90 التابع للجيش السوري الذي يحكم المنطقة الواقعة شمال القنيطرة واللواء 112h المتمركز جنوب مدينة الجولان، بحسب الموقع الإسرائيلي.


وأكد الموقع أن الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق تسبب في خسائر فادحة في صفوف الإيرانيين ومليشياتهم وحزب الله والجيش السوري، منوها إلى أن "إيران وسوريا وحزب الله لم يكشفوا عن الأهداف الدقيقة التي حطمها الهجوم الإسرائيلي، إلى جانب صمت روسيا أيضا على الهجوم".