عادت حالة الاقتتال من جديد إلى ريف إدلب، الثلاثاء، وهذه المرة بين حركة أحرار الشام "الجبهة الإسلامية"، وهيئة تحرير الشام "النصرة سابقا".
جاء ذلك وفق ما أكده نشطاء، أن الاقتتال اندلع في القطاع الغربي من ريف إدلب في سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اشتباكات "متفاوتة العنف" تدور بين الجماعتين المسلحتين على محاور في قريتي جداريا وإنب، ومحاور أخرى في منطقتي جوزف ومحمبل في القطاع الجنوبي الغربي من ريف إدلب، على الحدود مع منطقة سهل الغاب، وعند أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
وذكرت مصادر للمرصد، وصفها بـ"الموثوقة"، أن الاقتتال جاء في أعقاب فتح حركة "أحرار الشام" مقرا لها في قرية جداريا، لتحاول "هيئة تحرير الشام" إخراجها منها، الأمر الذي دفع "أحرار الشام" إلى طرد "الهيئة" من كامل القرية.
وبحسب المعلومات التي أوردها المرصد، فإن الاقتتال تسبب بمقتل وإصابة عناصر من الطرفين، فيما تسعى "أحرار الشام" لتحقيق مزيد من التقدم في المنطقة.
اقرأ أيضا: اتفاق بين الجبهة الوطنية وتحرير الشام بإدلب لإنهاء الاقتتال
تفاصيل ادعاء وكالة روسية نشر فصائل لصواريخ كيماوية بإدلب