قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن لم يقطع علاقاته يوما بالدولة السورية، وإن السفارة الأردنية بقيت تعمل هناك طوال فترة الأزمة السورية، وإن كانت بتمثيل دبلوماسي منخفض.
وأشار إلى أن الأردن
ودولا عربية أخرى، لم يسمها، يريدون إنهاء الأزمة السورية التي أثرت على كامل
المنطقة العربية، لكنه فضل عدم الحديث عن موضوع عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول
العربية، كون القرار ملك الجامعة نفسها ولا يستطيع أن يتحدث نيابة عنها.
وخلال مشاركته في
برنامج بانوراما على فضائية "روسيا اليوم" أشار الصفدي إلى أن الأردن
يتحدث مع الروس بشفافية في القضايا المتعلقة بسوريا، وإنه يدعم الحل السياسي في
سوريا لتمكينها من استعادة دورها في المنطقة.
وعن اللاجئين السوريين
في الأردن، كشف الصفدي أن الرقم يبلغ مليونا و300 ألف كثير منهم غير مسجلين في
كشوفات اللاجئين، 10% منهم في المخيمات و90% في المدن والقرى الأردنية.
وأكد أن الأردن مستمر
في دعم اللاجئين رغم مشاكله الاقتصادية الكبيرة، لكنه يشجع بالوقت ذاته العودة
الطوعية للاجئين، لافتا إلى عودة 7 آلاف لاجئ مسجلين و 38 ألفا من غير المسجلين منذ
فتح الحدود.
وعن مخيم الركبان على
وجه الخصوص قال الصفدي إن الأردن لن يسمح بدخول أي لاجئين منه إلى الأراضي
الأردنية بصفته مشكلة سورية أممية، وهم نازحون على أراض سورية.
ولفت إلى أن الأردن
قدم مساعدات عن طريق أراضيه وهنالك عيادة أردنية تقدم الرعاية الصحية، لكنه يفضل
أن يعودوا إلى قراهم ومدنهم التي تحررت من تنظيم الدولة قبل الانسحاب الأمريكي.
وأضاف أن المطلوب من
روسيا هو البدء بالعمل عبر حوار (أردني-روسي-أمريكي) يتيح تأمين عودة قاطني
الركبان إلى مدنهم وقراهم.
متظاهر سوري في باريس يحرج قناة لبنانية.. ماذا فعل؟ (شاهد)
مسؤول بنظام الأسد يدعو لفرض عقوبات على فرنسا.. وسخرية
هل تطوي "المادة 205" ملف مفقودي سوريا ؟.. خبراء يجيبون