تولى رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام، اليوم الأحد، المسوؤل الإيراني الذي يرأس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني.
جاء ذلك بحسب ما أورده التلفزيون الإيراني، بأن لاريجاني المحافظ، الذي تدرجه واشنطن على قائمة العقوبات، تم تعيينه الأحد رسميا رئيسا جديدا للمجمع.
وينظر إلى لاريجاني على أنه أحد حلفاء خامنئي المقربين، وسيحل محل الرئيس السابق لمجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله محمود هاشمي ، الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر 70 عاما.
اقرأ أيضا: إيران تعلن رسميا وفاة رئيس مجمع مصلحة تشخيص النظام
ويعد المجمع هاما في السلطة في إيران، إذ يتولى مجمع تشخيص مصلحة النظام حل النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور، وهو يعد مجلسا رقابيا.
وقال التلفزيون الإيراني إن مرشد الثورة علي خامنئي، عين لاريجاني (57 عاما)، وجعله عضوا في مجلس صيانة الدستور، الذي يدقق في القوانين والانتخابات للالتزام بالدستور الإسلامي في إيران.
يشار إلى أن واشنطن فرضت عقوبات على لاريجاني و13 شخصا وكيانا في كانون الثاني/ يناير الماضي، بسبب مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة الإيرانية.
وترفض إيران الانتقادات الغربية لسجلها في مجال حقوق الإنسان، وتقول إنها انتقادات بدوافع سياسية ونتيجة عدم فهم قوانينها الإسلامية.
عسكري إيراني: لا نتطلع للتوسع والغرب يخوّف جيراننا
الحرس الثوري يكشف عن إجراء تجربة صاروخية جديدة
إيران تعلن تدشين غواصة محلية الصنع العام المقبل