أكد الرئيس الأميركي
دونالد ترامب الاثنين أنه لم يعمل "يوماً لحساب روسيا"، بعد كشف صحيفة
"نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) فتح في 2017
تحقيقا ليحدد ما إذا كان الرئيس يعمل لحساب روسيا.
وصرّح ترامب من حدائق
البيت الأبيض: "لم أعمل يوماً لحساب روسيا"، وأضاف: "أعتقد أنه من
المعيب أن تطرحوا هذا السؤال".
وحسب الصحيفة
الأميركية فإن تحقيق الشرطة الفدرالية الأميركية سرعان ما أدمج بتحقيق آخر كان قد
فتحه المدعي العام الخاص روبرت مولر حول وجود شكوك لتواطؤ ما بين موسكو وفريق حملة
ترامب عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية عام 2016.
وأضاف ترامب: "أعتقد أن الذين فتحوا هذا التحقيق، إنما فعلوا ذلك لأنني أقلت كومي"
المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، "الأمر الذي كان عملا ممتازا من أجل
بلدنا".
وردا على سؤال حول
معلومات نقلتها صحيفة واشنطن بوست عن أنه قد يكون حاول إخفاء تفاصيل محادثاته مع
نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رفض ترامب ذلك.
اقرأ أيضا: هكذا رد ترامب على تقرير "WP" حول إخفاء تفاصيل لقائه ببوتين
وقال في هذا الصدد: "لا أعرف شيئا على الإطلاق عن هذا الأمر، يوجد الكثير من الأخبار الكاذبة إنه
لقاء تكلل بالنجاح"، في إشارة إلى قمة هلسنكي التي عقدت في تموز/يوليو 2018
مع بوتين.
وكان ترامب نفى في مقابلة
أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية ليلة السبت، ما أورده
التقرير الذي وصفه بـ"السخيف"، والذي أشار إلى أنه سعى إلى حد بعيد إلى
كتمان ما تم التطرّق إليه خلال محادثاته مع بوتين، وأنه صادر الملاحظات التي
دوّنها المترجم، وأمر الأخير بعدم الإفصاح عما طرح خلال اللقاء.
ولدى سؤاله عن سبب
رفضه الإفصاح عن تفاصيل المحادثات التي دامت لنحو ساعتين أجاب ترامب: "سأفعل
ذلك".
وتابع الرئيس
الأميركي: "لقد أجريت محادثات مثل كل الرؤساء"، مضيفا: "لقد تحدثنا
عن حماية أمن إسرائيل وأمور أخرى عدة... أنا لا أخفي شيئا، ولا أكترث البتة. الأمر
سخيف جدا".
وقال الرئيس الأميركي:
"كان يمكن لأي كان أن يستمع لذلك الاجتماع، إنه متاح للجميع".
صحفي: مسودة مولر توضح كيف زعزع ترامب أمريكا لصالح روسيا
"FBI" فتحت تحقيقا حول إذا ما كان ترامب يعمل لحساب روسيا
بوتين وماكرون يبحثان تسوية الأزمة السورية بعد انسحاب أمريكا