أثار إعلان الحكومة المصرية بتدشين مشروع "النهر الأخضر" بالعاصمة الإدارية الجديدة سخطا واسعا، بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد دشن صباح الاثنين بدء العمل في منطقة النهر الأخضر، وهي عبارة عن حديقة تتوسّط المدينة بمساحة تزيد على ألف فدان، بطول أكثر من 10 كيلومترات، وسُميت بـ"النهر الأخضر"، محاكاة لنهر النيل ودوره وسط القاهرة.
وقال رئيس الوزراء إن المياه التي ستكون خاصة بالمشروع: "ستكون معالجة ومستخدمة من ناتج مياه المحطات التي ننشئها بالقاهرة الجديدة؛ بحيث إننا نعيد تدوير هذه المياه لاستخدامها".
ويبلغ طول النهر الأخضر 35 كيلومترا، والمرحلة الأولى 10 كيلومترات، باستثمارات تقدر بنحو 9 مليارات جنيه.
النشطاء عقدوا مقارنات بين تكلفة المرحلة الأولى فقط من المشروع التي ستكلف 9 مليارات جنيه، وبين تكلفة توفير مياه شرب معالجة ثلاثيا لكل مصر بتكلفة 21 مليار جنيه، بتصريح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه لعدد من المشروعات الخدمية بمدينة السادس من أكتوبر عام 2016.
كما قارن النشطاء بين تكلفة بناء المرحلة الأولى لحديقة "النهر الأخضر" وبين تكلفة تطوير ميكنة وكهرباء السكك الحديدية في مصر بأسرها والتي تبلغ 10 مليارات جنيه فقط، وذلك أيضا طبقا لتصريح عبد الفتاح السيسي في محافظة قنا خلال 2017.
صمت مصري على توصية برلمان أوروبا بوقف تصدير أجهزة القمع
ما تأثير انسحاب الصين من مشاريع عاصمة السيسي.. ودلالته؟
بعد الإرهاب.. "الهجرة غير الشرعية" ورقة السيسي الجديدة للغرب