أعلن ممثل عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الأربعاء أنه من المتوقع أن يتفق طرفا الأزمة اليمنية على شروط اتفاق لتبادل الأسرى في غضون عشرة أيام في إطار جهود لبناء الثقة في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس وفد الحكومة اليمنية إلى المحادثات الخاصة بالأسرى هادي هيج في قوله إنه يتوقع أن يكون التوقيع النهائي خلال عشرة أيام.
واستضافت العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي محادثات بين الطرفين للاتفاق على قائمتين بأسماء الأسرى الذين سيجري تبادلهم، فيما تدفع الأمم المتحدة باتجاه إتمام مبادلة الأسرى وتنفيذ اتفاق سلام في مدينة الحديدة الساحلية باليمن.
إلى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء إنها "تأمل في إحراز تقدم في الأيام المقبلة"، وحثت الطرفين المتحاربين على عدم إضاعة الفرصة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها "تحضر لمبادلة الأسرى بزيادة طاقم العمل وترتيب دعم طبي وتعد كذلك طائرتين لنقل المحتجزين بين صنعاء وسيئون وهي بلدة تسيطر عليها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي".
من جهته، أبلغ مندوب الولايات المتحدة الأميركية في مجلس حقوق الإنسان الأمريكي جاسون ماك الأربعاء المجلس بضرورة "وضع مراكز الاحتجاز تحت سيطرة حكومة وطنية موحدة ومنع إساءة معاملة المحتجزين والسماح بإجراء تحقيق ومتابعة قضائية لمزاعم الانتهاكات".
حكومة اليمن تعلق على استهداف الحوثيين لقاعدة "العند"
أول اجتماع بين الحكومة والحوثيين حول الحديدة.. كاد يفشل