قال رئيس جمعية حماية التراث العثماني في القدس محمد ديمرجي، إن "الدولة التركية ستحشد ملايين الدولارات للفلسطينيين وللقدس خلال عام 2019، سعيا منها لمقاومة الانتهاكات الإسرائلية ضد الأقصى".
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الجمعية في إسطنبول التركية، بهدف تقييم الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.
وأكد ديمرجي أن أهمية المؤتمر تتركز في "كونه يوصل صوت القدس الذي يسهم بدوره في الحراك الشعبي الفلسطيني، والحراك الشعبي الإسلامي الدولي، في وجه التجاوزات الصهيونية ضمن صفقة القرن".
وأضاف ديمرجي أن "الجمعية تعقد هذا المؤتمر بشكل سنوي منذ عام 2008، لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأقصى، ولإبراز دور الفلسطينيين ضد هذه الانتهاكات".
وعبر "سكايب"، أكد خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس سابقا الشيخ عكرمة صبري، في كلمته للمؤتمر، مكانة القدس في قلوب المسلمين وفي مقدمتهم الشعب التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار الشيخ صبري إلى ما تعرضت له القدس عام 2018، وتجاوزات الاحتلال الإسرائيلي واقتحاماته للمسجد الأقصى. مشددا على مساعي الاحتلال لهدم الآثار، وعلى رأسها الآثار العثمانية التركية.
ولفت خطيب الأقصى إلى هدم الاحتلال الإسرائيلي بيوت الفلسطينيين بشكل ممنهج، والتي اعتبرها إجراءات غير قانونية وغير إنسانية وغير شرعية، مشيرا إلى انشغال العالم الإسلامي والعربي في صراعاته الداخلية وحروبه عن قضية القدس وتحريرها.
واستبعد الشيخ صبري هدم المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر ذلك نهاية إسرائيل.
ولفت البيان الختامي للمؤتمر إلى الخطر الذي يواجه المسجد الأقصى عام 2019، نتيجة تهديد الجماعات الإسرائيلية المتطرفة بهدمه في مايو/ أيار المقبل. داعيا جميع المسلمين إلى العمل من أجل القدس.
اقرأ أيضا: قائد شرطة الاحتلال يقتحم الأقصى وقبة الصخرة (شاهد)
الأونروا: لم نبلغ بوقف إسرائيل مدارسنا شرق القدس المحتلة
إعلامية كويتية تزعم تعرضها لتهديد بالقتل بعد دعوتها للتطبيع
جيش الاحتلال ينشر إحصائية القتلى الإسرائيليين في 2018