قالت شبكة "إي بي سي" الأسترالية إن السلطات الأمنية المصرية تواصل اعتقال مواطن أسترالي من أصل مصري منذ أكثر من عام دون توجيه محاكمة له بعد اعتقاله خلال زيارة لقاء الإجازة مع أبنائه.
وتقول الشبكة في تقرير على موقعها الإلكتروني إن حازم حمودة (54 عاما) اعتقل في مطار القاهرة ثم نقل سرا إلى أحد أسوأ السجون سمعة في مصر"، في إشارة إلى سجن طرة.
وتضيف أن "السلطات المصرية تتهم المواطن الأسترالي حمودة بنشر أخبار كاذبة والتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين في حين يؤكد أبناؤه أن والدهم ليس له صلة بالجماعة".
وتشير إلى أن حمود هو من بين من يقدرون بنحو 60 ألف سجين سياسي في مصر، وفقاً لـمنظمة هيومن رايتس ووتش، بما في ذلك العديد ممن يقعون ضحية الاعتقال لفترات طويلة قبل أن تتم محاكمتهم.
وتقول إن ابنته لميس اضطرت للتخلي عن دراستها في برنامج الماجستير من أجل متابعة قضيته، وتنقل عنها القول إن السلطات المصرية لم تقدم أي أدلة تؤيد اتهاماتها لوالدها.
وتضيف أن عائلتها تأمل في عودة والدها إليها، لافتة إلى أن ظروف اعتقاله سيئة للغاية وهو يعاني من عدة أمراض.
وفي هذا الإطار تنقل الشبكة عن الباحث في منظمة العفو الدولية في مصر حسين بيومي قوله إن "الاحتجاز لفترات طويلة قبل المحاكمة في مصر أصبح أسوأ بشكل أوسع منه في أي وقت آخر في تاريخ مصر الحديث".
وتضيف أنه "رغم أن قانون الطوارئ يحدد الحد الأقصى للتوقيف بعامين، إلا أن المحاكم تتجاهل الحدود بشكل منتظم وهناك المئات ممن ظلوا قيد الاحتجاز الاحتياطي لأكثر من عامين".
تزامنا مع ذكرى يناير إضراب بسجون السيسي (إنفوغراف)
مصر.. معتقلون في طي النسيان و"عربي21" ترصد معاناتهم
العفو الدولية تطالب مصر بالإفراج الفوري عن هدى عبد المنعم